موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
آلية تابعة لقوات الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى، 25 كانون الأول 2020
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في جنيف الجمعة أن عدد الفارين من العنف في إفريقيا الوسطى منذ كانون الأول "تضاعف خلال أسبوع" ليبلغ نحو 60 ألفًا.
ويوم 13 كانون الثاني وحده، عبر عشرة آلاف شخص نهر أوبانغي نحو جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفاد الناطق باسم المفوضية بوريس شيشيركوف خلال مؤتمر صحافي.
وأكد المتحدث أن المفوضية "تدعو إلى وقف فوري لكل أعمال العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى".
وفرّ العدد الأكبر من اللاجئين نحو جمهورية الكونغو الديموقراطية التي باتت تأوي الآن نحو خمسين ألف شخص.
وخلال شهر، هرب تسعة آلاف شخص من إفريقيا الوسطى إلى الكونغو وتشاد والكاميرون.
كما نزح نحو 58 ألف شخص داخل إفريقيا الوسطى، وفق مفوضية حركة السكان، كما أفاد المتحدث.
وفي 19 كانون الأول، أي بعد ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، أعلن تحالف من ستة مجموعات مسلحة نافذة تسيطر على ثلثي البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2013، عن عملية لمنع إعادة انتخاب فوستان أركانج تواديرا رئيسًا.
وأعلن تواديرا في الرابع من كانون الثاني فوزه في انتخابات تنتقدها المعارضة بشكل كبير ولم يتمكن من التصويت خلالها إلا ما معدّله أقل من ناخب مسجل واحد من أصل اثنين، نتيجة انعدام الأمن خارج العاصمة بانغي.
وأطلق المتمردون الأربعاء أول عملية على مشارف العاصمة. وجرى صد الهجوم لكن قتل عنصر من قوات حفظ السلام فيما قضى العشرات في صفوف المهاجمين.