موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢١
صلاة المسبحة الوردية هي الأكسجين اليوميّ الذي نتنفسه

أبونا :

 

في ختام الشهر الذي تخصّصه الكنيسة الكاثوليكيّة للمسبحة الورديّة، قال نائب الأبرشيّة المارونيّة في المكسيك وراعي كنيسة القديس شربل في تشيواوا، المونسنيور ألبيرت المعوشي، في رسالة وجهّها لأبناء الرعيّة، الأحد 31 تشرين الأول، بأنّ "صلاة الورديّة هي الأكسجين اليوميّ الذي نتنفسه لننمو في محبّة الله".

 

وأضاف بأنّ صلاة المسبحة الورديّة هي صلاة مستمرّة، تكرّر الكلمات التي وجهها الملاك جبرائيل في بشارته لمريم العذراء الكليّة القداسة، كما وكلمات القديسة أليصاباتأ إلى والدة الإله خلال حدث الزيارة، لافتًا إلى أن الإنجيلي لوقا قد نقل إلى الكنيسة السرّ الجميل لحدث البشارة.
 

وأشار إلى أنّه "يجب علينا أن نُقدّر بُعد التجسد بأن نطرح السؤال: ما هو الأسهل: أن يصبح الله إنسانًا أم أن يحلّ الله تعالى القلق والمعاناة التي يعانيها الإنسان؟ من الواضح أنّه من السهل على الله أن يحلّ مشاكلنا. بالتالي، عندما نتذكّر الكلمات التي قالها رئيس الملائكة جبرائيل والقديسة أليصابات لمريم العذراء، في صلاة الورديّة، فإننا نتذكّر بأنّ قوة الله تعمل دائمًا لعوننا، وهذا ما يمنحنا السلام الداخلي والطمأنينة".

ولتشجيع للمسبحة الورديّة، تمّت دعوة الأطفال لصنع المسابح الورديّة، ثم صلاتها مع عائلاتهم.

 

يُشار إلى أنّ هذا الأحد، 31 تشرين الأول، هو الأحد الأخير في السنة الليتورجيّة المارونيّة، حيث يتمّ الاحتفال كذلك بعيد يسوع الملك. بالتالي، وبالتأمل في كلمات القديس متّى (را. متّى 25: 31-46)، تمّ حثّ الرعيّة المارونيّة على وضع السيد المسيح في قلب عائلاتهم، ليسود على قلوبهم وفي حياتهم.