بعد الشكر لله عزّ وجلّ، يسرني ويسعدني ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لكن قدّم لي التهنئة بمناسبة تعييني رئيسًا للجامعة الأميركية في مادبا سواء كان ذلك من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الاتصال الهاتفي أو الزيارات الشخصية أو أية وسيلة أخرى أو من خلال الأهل والأصدقاء والمعارف والأحبة. لقد كانت تهنئتكم وكلماتكم لها الأثر الكبير في نفسي وشكلت حافزًا إضافيًا لبذل أقصى الجهود في خدمة الجامعة الأمركية في مادبا لقيادتها بمعية فريق العمل فيها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية نحو مُستقبل مُشرق وواعد والبناء على ما قدّمه من سبقني من الزملاء الأعزاء سابقًا.

كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للبطريركية اللاتينية - القدس ممثلةً بغبطة البطريرك ببيرباتيستا بيتسابالا، وسيادة المطران وليم الشوملي، ومجلس الأمناء الموقر للجامعة الأميركية في مادبا والكهنة الاجلاء على الثقة الغالية والأعز على قلبي لمنحي فرصة قيادة الجامعة لمدة أربع سنوات. لقد طوقتكم عنقي بهذه الثقة الغالية التي أعتزّ بها.

كما أود التقدّم بجزيل الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس التعليم العالي الموقر على الثقة بالموافقة على ثقة مجلس أمناء الجامعة الموقر.

الشكر الموصول أيضًا لكل من قدّم الدعم والمساندة والنصح والارشاد والتوجيهات السديدة خلال تلك الفترة والذين لهم محبة خاصة في قلبي لن تنضب على مر الزمان.

أما احبتي الطلبة فستبقون في الوجدان والذاكرة على مر الزمان.

كل الشكر والتقدير لكم جميعًا، لقد طوقتم عنقي بمحبتكم ودعم المتواصل.

أدامكم الله وأعز الأردن وقيادتة الهاشمية التاريخية في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره.