موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
جانب من قداس تطويب الأب فرنسيس في بازيليك القديس يوحنا اللاتران بالعاصمة الإيطالية روما، 15 أيار 2021
"التأمل الدائم والمحب في كلمة الله" هو الخيط الذي قاد حياة فرنسيس ماري للصليب جوردان، كما أكد أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في عظته مترئسًا قداس الشكر على إعلان تطويب مؤسس جمعية المخلص الإلهي وراهبات المخلص الإلهي.
قال الكاردينال بارولين إذ رُفع على المذابح في الخامس عشر من أيار الحالي، شعر الأب فرنسيس جوردان بدعوة قوية في داخله أزهرت لاحقًا في رسالة جمعية المخلص الإلهي وراهبات المخلص الإلهي، أي في تعميق ونشر معرفة يسوع، المخلِّص الحقيقي والوحيد للعالم. وكما كان الأمر بالنسبة للطوباوي الجديد، فإن كلمة الله تصبح "مصباحًا لخطواتنا".
وشدّد على أنه من خلال "روحانية كتابية حقيقية"، ليس من الممكن فقط أن نعرف المسيح، كمخلص العالم الحقيقي والوحيد، وإنما يمكننا أيضًا أن ننقل هذه الحقيقة إلى الآخرين. وإذ استشهد بكلمات البابا فرنسيس خلص الكاردينال بارولين إلى القول كتب الأب الأقدس في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل": "إن أفضل دافع لاتخاذ قرار بنقل الإنجيل للآخرين هو التأمل فيه بمحبة والتوقف عند صفحاته وقراءته من القلب. إذا اقتربنا منه بهذه الطريقة، فإن جماله سيذهلنا، وسيعود ليبهرنا مجدّدًا في كل مرة".