استقبل النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، اليوم الخميس، الرئيسة العامة الجديدة لرهبنة الورديّة المقدسة الأم صوفي سمعان حتر. ورافق سيادته في الاستقبال عدد من كهنة البطريركيّة اللاتينية، كما رافق الرئيسة الجديدة أعضاء المجمع الاستشاري: الأخت مادلين دبابنة والأخت فرجيني حبيب.

وعبّر المطران شوملي في كلمة الترحيب عن سعادته لانتخاب الرهبنة الورديّة للأم حتر، وذلك لأن رهبنة الورديّة هي مهمّة في حياة البطريركيّة اللاتينيّة، كونها "الرئة الثانية"؛ فالمؤسس هو الأب يوسف طنّوس، أحد كهنة البطريركيّة اللاتينيّة، مشدّدًا على أنّ العلاقة ستبقى إلى أبد الدهور علاقة قرب ومودة وتعاون.

وأكّد على أن التعاون مستمر من طرف كل الكهنة، فراهبات الورديّة هنّ الجزء المكمّل لعمل البطريركيّة اللاتينيّة. وقال سيادته مخاطبًا الرئيسة العامة: "إنكِ تحملين اسم الحكمة والموهبة نفسها"، متمنيًا لها كلّ التوفيق والنجاح لخدمة كنيسة الأرض المقدسة، وحيثما تتواجد راهبات وردية.

ثمّ تحدّثت الرئيسة العامة الجديد التي تمّ انتخابها في أول عملية انتخاب تجري في الأردن تبعًا لجائحة كورونا، وخلفًا للأم فيفيان زكريا التي تتواجد حاليًا في كندا للعلاج. وقالت الرئيسة العامة: إنّ زيارة اليوم تأتي للتعبير عن الانتماء والولاء للكنيسة المحليّة في سيادة المطران وجميع الأخوة الكهنة، مؤكدة بأنّ الهدف الأساسي هو العمل يد بيد مع كهنة لخدمة الكنيسة.

وأكدت الرئيس العامة بقولها: "إننا منذ البداية أخوة وأخوات، وشركاء نعمل معًا في خدمة كنيستنا المحليّة". وخلصت الأم حتّر موكلةً رهبنة الوردية المقدسّة ورسالتها لعناية الأم مريم العذراء، المؤسسّة الأولى، والمؤسسّين القديسة ماري ألفونسين والأب يوسف طنّوس، معبّرة عن أملها بالبدء في مسيرة تطويب الأب طنّوس، بالتعاون والتشاركيّة ما بين الرهبنة والبطريركيّة.

للمزيد من الصور