موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢٦ يوليو / تموز ٢٠٢١
الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للأخت برونا بدر في الإدارة التربوية
ألف مبروك ماسير وإلى الأمام...

أبونا :

 

نالت الأخت برونا وليم عودة، من راهبات الوردية، درجة الماجستير في الإدارة التربوية من الجامعة الأردنيّة.

 

وناقشت الأخت برونا رسالة حملت عنوان: "درجة ممارسة مديري مدارس الأمانة العامة للمؤسسات التربويّة المسيحية في الأردن للقيادة الابتكاريّة من وجهة نظر المعلمين"، أمام لجنة المناقشة المكونة من الدكتور عبدالسلام العوامرة (مشرفًا)، والدكتور صالح عبابنة (عضوًا)، الأستاذ الدكتور محمد الزبون (عضوًا)، والدكتور علاء حراحشة (عضوًا خارجيًا).

 

وحصلت الأخت برونا على درجة الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.
 

وهدفت الدراسة إلى التعرّف على درجة ممارسة مديري مدارس الأمانة العامة للمؤسسات التربويّة المسيحيّة في الأردن للقيادة الإبتكاريّة من وجهة نظر المعلمين، وأثر متغيرات الدراسة على ذلك. ومدارس الأمانة العامة هي مؤسسة كنسيّة تربويّة تأسست عام 1990، وتضم مجموعة من المدارس والمؤسسات المسيحية الخاصة التي تتضمن مراحل التعليم المختلفة، وبدورها تنسق الأمانة العامة عملها وتمثلها لدى وزارة التربية والتعليم الأردنيّة.

 

وقد تمثلت مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات الآتية: ما درجة ممارسة مديري مدارس الأمانة العامة للمؤسسات التربويّة المسيحيّة في الأردن للقيادة الإبتكاريّة من وجهة نظر المعلمين؟ وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة ألفا، بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة ممارسة مديري مدارس الأمانة العامة للمؤسسات التربويّة المسيحيّة في الأردن للقيادة الإبتكاريّة تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة التعليميّة؟

 

وقد تكوَّن مجتمع الدراسة من جميع معلمي مدارس الأمانة العامة في محافظة العاصمة عمان وعددهم 1185 معلمًا ومعلمة، وبلغت عينة الدراسة 275 معلمًا ومعلمة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة مديري مدارس الأمانة العامة للمؤسسات التربويّة المسيحيّة في العاصمة عمان من وجهة نظر المعلمين على نحوٍ عام كانت مرتفعة، وكانت جميع المجالات بدرجة مرتفعة.

 

كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس عند أداة الدراسة ككل، وكانت الفروق لصالح فئة الذكور، وعدم وجود فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي ومتغير الخبرة التعليمية. وأشارت أيضًا النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس عند جميع المجالات، وكانت الفروق لصالح ذوي الخبرة (خمس سنوات فأقل). كما وأظهرت النتائج عدم وجود فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي عند جميع المجالات.

 

وعلى ضوء النتائج، أوصت الدراسة بتوسيع مظلة البرامج التدريبية للقيادة الإبتكاريّة ليتمكن جميع الإداريين في مدارس الأمانة العامة من التعرُّف بها وتحفيزهم على القيام بإجراءاتها. كما دعت الدراسة إلى إجراء المزيد من البحوث والدراسات التربويّة المتعلقة بموضوع القيادة الإبتكاريّة بحيث تتناول مجتمعات ومتغيرات أخرى لم تتناولها الدراسة الحاليّة.