موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢٢ ابريل / نيسان ٢٠٢١
الصلاة من أجل المحسنين إلى الأراضي المقدسة والعالم أجمع

مركز الإعلام المسيحي :

 

ترأس الأب فرانشيسكو باتّون الفرنسيسكاني، حارس الأراضي المقدسة، يوم الثلاثاء من الأسبوع الثالث لعيد الفصح، القداس الإلهي في كنيسة الملاك الصغيرة، داخل كنيسة القيامة، رافعًا الصلاة من أجل المحسنين إلى الأراضي المقدسة ومن أجل عودة الحجاج.

 

وذكر حارس الأراضي المقدسة كيف أنه "في كنيسة القيامة يحرس الفرنسيسكان المكان المادي للمصالحة بين الله والناس". ثم تابع معلقًا على تعليمين أساسيين في قراءات اليوم: "يذكرنا إنجيل يوحنا أن يسوع هو خبز الحياة ويعطي الحياة للعالم؛ القديس لوقا في أعمال الرسل يروي لنا عن استشهاد اسطفانوس والذي يساعدنا على فهم سر شهادة التلميذ التي هي تحقيق لشهادة المسيح".

 

وأوضح الأب باتون بأنّ المعنى لهذا الاحتفال هو الصلاة من أجل محسني الأراضي المقدسة. وقال: "نحن نعلم أنه بدون دعمهم سيكون من المستحيل المضي قدمًا بهذه المهمة التي هي لصالح المجتمع المحلي والحجاج عندما يتمكنون من العودة مجددًا. نشعر بالامتنان تجاه جميع المحسنين. نشعر أنه من واجب الامتنان أن نحتفل هنا، في أقدس مكان للمسيحية جمعاء، لأولئك الذين يساعدوننا، ويدعموننا ماديًا أيضًا. وبالتالي يسمحون لنا بالمضي قدمًا في المهمة التي أوكلتها إلينا الكنيسة".

 

أضاف: "من المؤكد أننا نشعر بواجب الصلاة من أجل أولئك الذين يعانون. فبطريقة ما، وإذا جاز التعبير، نحن هنا في القدس في مرحلة التعافي، والقيامة والخروج من هذا الوباء. لكننا نعلم أن هنالك دولاً لا تزال تعاني كثيراً مثل البرازيل والهند، فإنها تعاني بشكل رهيب وكذلك الأمر في العديد من البلدان الأخرى في العالم. الصلاة من أجل المرضى هنا في مكان القيامة لها قيمة خاصة لأنها تنير أيضاً بقوة الإيمان وبفضائل الأمل الطريق الذي لا تزال بعض البلدان تسلكه للخروج من الوباء.

 

كما وصلى حارس الأراضي المقدسة من أجل المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

 

وخلص الأب فرانشيسكو باتّون، حارس الأراضي المقدسة، إلى القول: "إنها خبرة، الاحتفال داخل قبر يسوع، لأنها تساعد أيضًا المسيحيين في جميع أنحاء العالم ليس على فهم قيمة عيد الفصح فحسب، بل وأيضًا الاحتفال الإفخارستي الذي هو دائمًا ذكرى لعيد الفصح".