موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر السبت، ٣٠ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢١
السماعين أول صحفية أردنية تخصصت بمواضيع الحوار والعيش المشترك والمصالحة المجتمعية
السماعين أول صحفية أردنية تخصصت بتغطية والكتابة بموضوع حوار الأديان والعيش المشترك الإسلامي–المسيحي والمصالحة المجتمعية

السماعين أول صحفية أردنية تخصصت بتغطية والكتابة بموضوع حوار الأديان والعيش المشترك الإسلامي–المسيحي والمصالحة المجتمعية

النشرة الدولية، حاورها طلال السُكّر :

 

الزميلة والكتابة رولا هاني السماعين، هي أول صحفية تخصصت بتغطية والكتابة بموضوع حوار الأديان والعيش المشترك الإسلامي–المسيحي والمصالحة المجتمعية. في العام 2017، صدر لها كتاب باللغة الإنجليزية عنوانه "حصن السلام: التجربة الاردنية في االحوارات ما بين أتباع الاديان ونموذج العيش المشترك"، في العام 2019 أطلقت النسخة العربية من نفس الكتاب.

 

السماعين، حاصلة على الماجستير في التعليم تخصص صعوبات التعلم، والبكالوريوس في آداب اللغة الانجليزية والعلوم السياسية. تقول رولا السماعين، انها ترى الجمال في كل شيء، وتحب الطبية بكل ما فيها. تحب الصيف والشمس لأن فيه دفء،  وأسعد جداً عندما تمطر لأني أشعر بقرب الله من بني البشر.

 

 

من هي الزميلة والكتابة رولا السماعين؟

 

صحافية وكاتبة أردنية، شاء الله بأن تَخصّصتُ في تغطية والكتابة في موضوع مهم ونادر وهو الحوارات بين أتباع الاديان والعيش المشترك الإسلامي-المسيحي والمصالحة المجتمعية، وبذلك بِتُ الوحيدة المختصة بهذا الموضوع العميق في الأردن والشرق الأوسط، ومتحدثة عالمية بكل الموضوعات المتعلقة بهذا المجال. شاركتُ بتقديم أوراق في العديد من الندوات والمؤتمرات في داخل وخارج المملكة وعملت على نقل خلاصة مسيرتي وأختصاصي المنفرد هذا في كتاب أسميته "حصن السلام: التجربة الاردنية في الحوارات ما بين أتباع الاديان ونموذج العيش المشترك" الذي أطلقته عام 2017 باللغة الانجليزية، وفي عام 2019  تم ترجمته واطلاق النسخة العربية منه. مؤخرًا أشهرت كتابًا جديدًا بعنوان "نحو الهزيع الرابع" وهو مجموعة من الخواطر والتأملات الحياتية ودعوة للوصول إلى سلام ذاتي، ومنه ننطلق لننشره كسلام مجتمعي. حاصلة على الماجستير في التعليم تخصص صعوبات التعلم، وبكالورويوس في آداب اللغة الانجليزية والعلوم السياسية. أحبُ البساطة، وأرى الجمال في كل شيء، أحب الطبيعة بكل ما فيها، وكل ما توحيه من قوة وبراءة. أحب الصيف والشمس لأن فيه دفء، وأسعد جدًا عندما تمطر لأني أشعر بقرب الله من بني البشر.

 

كان للنشرة الدولية لقاء معها، هنا نصّ الحوار كاملاً:
 

ماذا يعني لرولا السماعين أن تكون أول أردنية وعربية في الشرق الاوسط تتخصص في شؤون حوار الاديان والثقافة المجتمعية؟

 

أراها نعمة من الله وبنفس الوقت مسؤولية كبيرة.

 

نسعى دائمًا في الصحافة نحو الحقيقية في خضم عالم مليء بالمعلومات والأفكار والأخبار المختلفة. الحوارات بين أتباع الأديان ليس من الموضوعات السهلة لأن العالم في الفترة السابقة شهد توترات كبيرة كان أساسها بالظاهر ديني، وإنما ندرك بأن البعض اتخذوا من الدين غطاء سياسي لتمرير أجندات هدامة تحارب السلام والمحبة، هؤلاء عملوا على زرع ونشر توترات بين أتباع الاديان المختلفة، وعملوا على تغيير أنماط فكرية وخاصة بين الشباب، لذا كان لا بدّ من وجود ليس فقط سرد مضاد لمواجهة هكذا فكر، بل وتغطيات صحافية مسؤولة ومدركة حجم العبء الكبير والدور في نقل الحدث محليًا وعالميًا.

 

 

متى بدأت الزميلة رولا الكتابة؟

 

بدأت الكتابة منذ الطفولة. الورقة والقلم كانا من أعز أصدقائي. دخلت إلى عالم الصحافة في عام 2005. ابتدات في صحيفة "الجوردان تايمز" حيث عملت على تغطية المواضيع المتعلقة بحقوق الانسان، الآثار، وكتابة قصص اجتماعية. وفي 2007 بدأت حصريًا في تغطية مواضيع حوارات الاديان. أكتب في الصحف اليومية العربية، ومنذ 2020 أكتب في صحيفة "الجوردان نيوز" اليوميّة، ولدي عامود أسبوعي فيها.

 

 

هل لك من طقوس معينة عند الكتابة؟

 

لكل كاتب طقوسه المميزة والمختلفة. الكتابة بالنسبة لي تأتي على مراحل. أفكر كثيرًا فيما سأكتبه،  فالمقالة أو التقرير تكون على شكل أفكار مبعثرة، ثم فقرات غير مترابطة، هذه يتم ربطها ذهنيًا بحيث أكتب المقالة كاملة في عقلي قبل أن أنقلها إلى الورقة أو أطبعها على الحاسوب. وهكذا، قد يبدو بأن الأمر معقدًا بعض الشيء إنما هو ليس كذلك. أصحى باكرًا، أفضل الساعة الخامسة أو السادسة صباحًا، وقتها أكون في ذروة نشاطي، وأكتب المقالة أو فصول الكتاب على مراحل خلال النهار. أما إذا كان الموضوع تقريرًا مستعجلاً للصحيفة، فالأمر مختلف تمامًا، فإذا كانت المعلومات كاملة لدي، ينتهي التقرير بأقل من ساعة.

 

 

لمن تقرأ السماعين؟

 

أقرأ للعديد من الكتاب أردنيين وعرب وغير عرب، وبمواضيع متنوعة، فأتنقّل بين الشعر والأدب إلى القصص الواقعية والخيالية والدينية، إلى تلك العلمية  والسياسية. قرأت أشعار الشاعر الأردني المعروف علي الفزاع، والأديب هزاع البراري، والأديب كايد هاشم. أقرأ من فترة لأخرى في كتب المؤرخ الكبير الدكتور رؤوف أبوجابر، وسليمان الموسى، وهند أبو الشعر، ومؤنس الرزاز، وماجد أديب غنما، وغيرهم الكثيرون. حفظت وأنا في التاسعة من عمري المقام الأول للشيخ ناصيف اليازجي من كتابه "مجمع البحرين" وأعيد قرأتها من حين لآخر. أحب كل ما يكتبه ميخائيل نعيمة، أقرأ لجبران خليل جبران، وجرجي زيدان، كوليت خوري ولكثيرين غيرهم. ومن الكتاب الأجانب أيضًا كثيرون منهم سي اس لويس، ماكس لوكايدو، جون قرشام، دوستويفيسكي، ومعظم الكتب التي تندرج تحت عنوان "الأكثر قراءة".

 

كيف ساهمت سنوات النشأة الأولى في تشكيل وعيك الثقافي وذائقتك الإبداعية؟

 

الكتاب في بيتنا أمر أساسي مثله مثل الخبر والماء. لغتي الأم ليست العربية وإنما كان في بيتنا إهتمام كبير باللغة العربية والانجليزية على حدٍ سواء، لذا نشأت على حب واحترام الكتاب والقلم. كان خالي وديع السماعين، رحمه الله، يأخذني معه لشراء صحيفتي الرأي والجوردن تايمز، وكان عليّ قراة الخطوط العريضة باللغتين – هذا كان بشكل يومي تقريبًا. كبرت وكبر معي حب المعرفة، وملمس ورائحة الصحيفة، وقرأة الاخبار والروايات والقصص.

 

 

من كان يدعم رولا حتى ما وصلت اليه؟

 

أستطيع أن أقول لك بأنه أنا ما أنا بنعمة من الله، وبنعمته حصلت على دعم الأهل والأصدقاء، وبمساندتهم تحدّيت صعاب كثيرة وظروف صعبة، وتعلمت من كل انسان مرّ في طريقي.

 

 

ماذا علمتك الحياة لتخرجي علينا بكتابك الجديد "نحو الهزيع الرابع" الذي هو مجموعة من الخواطر والتأملات؟

 

لأ أدعي المعرفة، ولا أعتقد بأن هناك من وصل إلى المعرفة الكاملة.

 

"نحو الهزيع الرابع" هو باقة من خواطر الفكر وخلجات الوجدان بعد أن فهمت الحياة قليلاً، كتبتها بإيجاز وشاركتها لكل من يحب أن يقرأ ويتعلم، أشاركك بجزئية منها: تعلَّمت أن لا شيء يدوم في الدنيا، بل كل شيء إلى نهاية وزوال. الفرح لا يبقى، وكذلك الغم والحزن والكآبة. وتعلَّمت أن أعي كلا الموقفين وأستفيد منهما العظة والعبرة، أفرح بالتمام في أوقات الفرح، ولا أعطي مجالاً أكثر مما تستحقه الأوقات التي يطرأ عليها الحزن والغم، فالوقت هبة من الله ولا أحد يمتلكه من البشر.

 

تعلمت بأن الحب والارادة قادران على تغيير مسار الحياة والتاريخ. تعلمت بأن ابداع الأشخاص يحدث عندما يعطون الحرية ويتعلمون حدودها ليتحرمونها. وتعلمت بأن المحبة والاحترام هما ثقافة، وبأن العطاء أمر ضروري وعلى رأسه التضحية، وتغيير الفكر هو جهد شخصي، وبأن الكراهية سم لا علاج له.

كيف لعب الاردن في نشر ثقافة السلام المحلي والعالمي؟

 

السلام سياسة تحتاج إلى إدارة مثله مثل أي أمر آخر في حياتنا اليومية والعملية. حتى نحققه علينا أن نؤمن به. شخصيًا أؤمن بالسلام وأراه الطريق الوحيد للاستقرار والوسيلة للازدهار والتطور وهو مصلحة شخصية ومجتمعية، ومكسب نكسبه، وخدمة نؤديها لأنفسنا وللبشرية. السلام إلتزام وليس حالة مؤقتة نتعثر بها.

 

أُطلق على الأردن واحة السلام، وبلد السلام، ومن المتعارف عليه بأن الأردن بالرغم من صغر حجم مساحته، إلا أن أبوابه دائمًا كانت وما تزال مفتوحة لكل من يحتاج إلى مأوى ومساعدة وإحتماء. من ناحية أخرى، أعطى الأردن العالم مثال يُحتذى بِه في التنوّع الديني الذي ولّد حالة نادرة من التوازن في المجتمع، فالوجود المسيحي بجانب الإسلامي والحياة التشاركية الطبيعية التي يعيشها الشعب الواحد أثبت للعالم بأن السلام في التنوع ليس فقط ممكنًا بل وقوة.

 

هي ليست مجاملة، عندما أقول بأن الأردن وشعبه وقيادته الحكيمة قادوا العالم في طريق السلام الشائك في أوقات الأزمات خلال الخمسة عشر سنة الماضيات، وأخرجنا أهم ثلاث مبادرات حثّت على السلام وهي: رسالة عمّان، كلمة سواء بيننا وبينكم، وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، هذه المبادرات عملت على التقارب بين الأديان في المنطقة وحول العالم أيضًا.

 

 

ما الهدف من لقاءاتك مع الحبر الاعظم البابا فرنسيس؟

 

التقيتُ بالبابا فرنسيس مرتين. وكان لي الشرف الكبير بجلوسي على يمينه في القداس الإلهي المفتوح – بالمرتين. اللقاء الأول كان في عام 2014 شكرته على زيارته للاردن قبل أشهر وعلى بركاته وصلواته للقيادة والشعب الأردني. والتقيت حينها مع رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لويس توران بخصوص كتابي "حصن السلام" وذلك في مكتبه بالفاتيكان.

 

ومن ثم في 2018 التقيت بالحبر الاعظم وأهديته كتاب "حصن السلام"، والتقيت بعدها مع رئيس مكتب الحوار مع المسلمين المونسنيور خالد عكشة في مكتبه في الفاتيكان. مقابلة الحبر الأعظم هو إمتياز كبير، وهو فخر لي أن يقبل كتابي، ففي مثل هذه اللقاءات يكون مع الشخص عادةً دقيقة أو أقل للحصول على البركات من البابا فرنسيس، إلا أنه خصني كأردنيّة بمنحني أكثر من الوقت المخصص.

هل تجدين أن هناك تضارب أو تداخل بين العمل الإعلامي والثقافي؟

 

الصحافة والإعلام والثقافة، إجتماعية كانت أم أدبية، يؤثران على بعضهما البعض بشكل كبير. العلاقة تكامليّة لا يوجد فيها أي تضارب. لأن الاعلام تأثيره مباشر على شريحة  كبيرة من المجتمع، بطريقة مباشرة وبشكل يومي. أرى بأن مهمة الصحافي هو السعي لإحداث تغيير إيجابي في عالمه، ونقل الاحداث بأمانة وتجرد، مع الحفاظ على الأمل في عالم تطغى عليه النزعة المادية. هذا يحدث عندما تكون لدى الصحافي ثقافة الاحترام: إحترام ذاته أولاً ومن ثم مهنته.

 

الصحافة قوة لا يستهان بها، وتكمن في مواجهة الفكر الفاسد بفكر قوي وعقلاني مع الإدراك بأن دور الصحافة يكمن في مواصلة الجهود لإحداث السلام وتعزيز التفاهم المتبادل بين المجتمعات. أتراه يحصل من دون ثقافة عالية ووعي! فالثقافة تعزز الإحساس بالجمال، تدحض الكراهية وتبرز الرحمة. الثقافة تبني المجتمعات على الألفة وتشجع الإنجاز.

 

 

هل من مكان للوطن في ما تكتبي؟

 

طبعًا. الأردن وطني وبيتي وفيه أهلي وأحبتي. أحبه وأخاف عليه، ومن يتابع كتاباتي على المواقع الافتراضية أو في الصحف يدرك ذلك.

 

 

كيف تصفِ لنا الكاتبة والإعلامية رولا السماعين المبدعين والأدباء في الأردن ومستوى النشاطات الثقافية مقارنة بالدول العربية الأخرى؟

 

الأردن فيه نسبة كبيرة من الأدباء والشعراء المعروفين على نطاق واسع حيث لمع أسماء بعضهم في سماء الأدب العربي المعاصر. والنشاطات الادبية والفنية ليست مخفية على أحد، فمهرجان جرش مثلاً أنتج غالبية مشاهير المغنيين العرب. وإن كان هناك تقصير الآن، فليس لنقص في وجود أدباء أردنيين أو انتقاص في آدابهم وفي مقدراتهم الإبداعية، وإنما يرجع ذلك إلى تقصير الإعلام في تسليط الضوء بشكل كافي على النشاطات الثقافية المختلفة، ولا يجب أن ننسى بأن الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها المنطقة لعبت دورًا كبيرًا في الحد من الإبداع  بكافة أشكاله، ومن ثم جاء الوباء المرعب كورونا 19. أعتقد بأنه من السهل إنعاش الحركة الأدبية والثقافية الآن خاصة وبأننا بدأنا تدريجيًا بالتعافي من الوباء الذي سيطر على العالم.

 

 

هل لك من وصف لبعض المتسلقين على الأدب؟

 

المتسلق يخدع نفسه قبل غيره، ومع الوقت يفقد إحترام من حوله، في الظاهر هم يتصنعون المعرفة والفهم، ولكن بالحقيقة هم فقط سارقون لها. وإن خدعوا آخرين فسيكون إلى حين فقط لان زيفهم سيظهر لا محالة. وإن إنخدع بهم أناس وتوهموا، فيكونون قلة والبقية تستخف بهم.

كيف ترى رولا السماعين علاقة هذا الجيل بالثقافة والأدب، وما دورك في تعزيز هذا الموضوع؟

 

لا أدري كيف، ولكننا أنتجنا جيلاً لا يحب القراءة ولا يعرف أن يمسك الكتاب ويقرأ، أو القلم ليكتب، يداه مشغولتان بالهواتف الذكية وعقله مشحون بما يراه ويسمعه من المواقع الافتراضية المتعددة التي تترك في العقل والنفس أثرًا  أكثر من الإعلام والمدرسة ويكون بالغالب سلبيًا.

 

لذا علينا أن نحدث ثورة ثقافية وأدبية بالاعلام-وخاصة التلفاز والمذياع، وفي المناهج، ونعمل على إيجاد وسائل وأماكن للقاءات الأدبية والحوارات الثقافية، ونعمل على إحياء الشعر، والفن والموسيقى… وكل هذه تحتاج إلى قرار. وإن أردنا نستطيع.

 

 

هل ترى السماعين أن بعض النقاد يجاملون ما تكتب المرأة… لأنها امرأة بدون تقييم لمنجزها الأدبي؟

 

ممكن. لا بد وأن يحدث أمر كهذا للبعض مع التأكيد على كلمة "البعض". وأعتقد أنه من الطبيعي أن ينخدع ناقد ما بمظر أحداهن ويؤثر ذلك على نظرته لما تقدمه، أو يتعاطف معها لظرف ما. وإنما لا ينطبق على الغالبية التي تقيم بمسؤولية ومنطق، كما يجب.

 

 

‏هل أنت مع حرية التعبير في الإعلام؟

 

نعم بالتأكيد مع حرية التعبير المسؤولة، تلك التي تدرك أهمية وقيمة الحرية المعطاة لنا وحدودها. لا يوجد حرية منفلتة من عقالها، هذه ليست حرية إنما عبودية مغلفة ولها أسماء متعددة. الحرية جزء من الانسان، وهي لمن يستحقها ولمن يفهم معنى الحرية وحدودها، هي الاحترام، والتقدير، والعطاء، والعلم، والابحاث، والتطور، وحب الله من قلب صاف، وطاعة الوالدين، الحرية هي الوسيلة للتطور والتقدم والازدهار.

 

إذا كنتِ مع حرية الإعلام، كيف تؤثر هذه الحرية على الأدب والثقافة في الأردن والعالم العربي؟

 

إن كُبّلت الاقلام الحرة ذبلٌت وماتت، وإن أحترمت كبُرت وقويت... لانها حرة. الحرية تعطى للذي يفكر لانه يقدر ويحترم. وأما الكبرياء فهو أول خطوة للسقوط.