موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٤ يوليو / تموز ٢٠٢١
البطريرك بيتسابالا يشارك في تدشين معرض عن كنيسة المهد في ايطاليا

مكتب إعلام البطريركيّة اللاتينيّة :

 

شارك غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، الأحد 11 تموز 2021، بتدشين معرض بعنوان "من أكويليا إلى بيت لحم، فسيفساء من الإيمان والبهاء". ويتناول المعرض العلاقة التي تربط مدينة بيت لحم وكنيسة المهد بمنطقة أكويليا وكنيستها.

 

ونظّمت مؤسسة وبلدية أكويليا المعرض بالتعاون مع مؤسسة تطوير بيت لحم، واللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، واللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، وبحضور السيد منير انسطاس، المندوب الدائم المناوب لوفد فلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ويهدف المعرض بحسب القائمين عليه إلى تسليط الضوء على كنيسة المهد في بيت لحم وبازيليكا أكويليا اللتين تتشاركان في حقيقة بنائهما في فترة حكم الامبراطور قسطنطين، ومكانتهما كمركز اشعاع للمسيحية. كما سيتمكن الزوار من تتبع المسار الذي سلكه العديد من الشخصيات التاريخية التي جاءت في رحلة حج إلى الأرض المقدسة ابتداءًا بالحاج من بوردو والقديسة هيلانا وصولًا لقداسة البابا فرنسيس.

 

وأشار بطريرك القدس للاتين بعد تدشينه للمعرض إلى أن "الأرض المقدسة هي جوهر المسيحية الجامعة وتعد أكويليا أول نافذة للغرب على الشرق انتشر من خلالها ما وُلد في بيت لحم إلى العالم الغربي".

 

وأكّد السيد عيسى قسيسية، سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي وعضو اللجنة الرئاسية، أن المعرض "يعكس أهمية كنيسة المهد المرممة، وهو من ذلك المكان بالتحديد الذي يتجدد الرجاء والحياة في وقت يقاوم فيه العالم وباء كورونا".

 

من جانبه قال رئيس بلدية ومؤسسة أكويليا السيد إيمانويل زورينو: "نؤكد من خلال هذا المعرض على التزامنا بالتعريف عن مركزية حضارتنا في تاريخ المسيحية وعلاقتنا الطيبة مع منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق".

 

يذكر أن كنيسة المهد وبازيليكا أكويليا تندرجان في الوقت الحاضر على لائحة مواقع التراث العالمي في اليونسكو.

 

وقدّم غبطته اليوم الاثنين 12 تموز محاضرة بعنوان "أطلبوا السلام لأورشليم" باستضافة أبرشية غوريتسيا، ترأس بعدها القداس الالهي بعيد القديسين إرماغورا وفورتوناتو، شفيعي أبرشية غوريتسيا وفريولي فينيتسيا جوليا، بمشاركة أساقفة المنطقة وممثل عن أسقفية فينيتو وسلوفينيا والنمسا.