موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٥ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٢
البطريرك العبسي يترأس اجتماع مطارنة ووزراء ونواب الروم الكاثوليك في لبنان

الوكالة اللبنانية للإعلام :

 

ترأس بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي اجتماعًا استثنائيًا لمطارنة الكنيسة في لبنان في المقر البطريركي في الربوة، شارك فيه إضافة إلى الرؤساء العامين والرئيسات العامات، الوزير هكتور حجّار، النواب ميشال ضاهر، ملحم رياشي، غادة ايوب. وتمّ البحث خلاله شؤونًا وطنيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وأمورًا طارئة تتعلق بالأوضاع الاجتماعيّة لأبناء الكنيسة.

 

وفي الختام أصدر المجتمعون بيانًا تلاه أمين سرّ مجلس المطارنة المطران ادوار ضاهر وجاء فيه:

 

1. توقف المجتمعون عند الازمة السياسية الضاغطة التي تعصف بالبلاد وتهدد بانهيارها بشكل كامل بعد ان تداعت القطاعات الحيوية والاساسية الواحد تلو الاخر بدءا من القطاع المصرفي مرورا بالقطاع التربوي وليس انتهاء بالقطاع الصحي وسائر القطاعات الحياتية العامة.

 

2. تطرّق الحاضرون الى ازمة الحكم في ظل الفراغ المستشري على الصعد كافة. اضراب القطاع العام، اعتكاف القضاة، اضراب العاملين في قطاع الاتصالات وهذا ادى ويؤدي الى شلل البلاد وتعطيل مصالح اللبنانيين المعطلة اصلا بفعل الازمة الاقتصادية وتدني سعر صرف الليرة ودولرة الاقتصاد.

 

3. ان الوضع المأساوي الذي نمر به يستدعي من الجميع  تحكيم الضمير والعمل الحثيث على فصل الازمات الداخلية عن تلك الخارجية، وعدم انتظار التسويات والتفاهمات الاقليمية والدولية، بل النظر بعين مجردة الى مصلحة الوطن والمواطن.

 

4. ان الازمة المالية المستشرية الناشئة اصلا من الهدر وسوء الادارة والفساد  تخطت المعقول وهي تهدد اليوم العام الدراسي كما تهدد القطاع الصحي، واذلال المواطن وموته على ابواب المستشفيات ووقوفه في طوابير انتظار الدواء والخبز والمحروقات خير دليل على ما نقول. وبات على المعنيين اعادة اموال المودعين او بعضها، فاموالهم هي جني عرقهم وحصاد عملهم ولا بد من ان يستثمروها في تعليم اولادهم وتطبيبهم. فكفى ذلاً واحتكارًا.

 

5. ازاء هذه الاوضاع الضاغطة دعا صاحب الغبطة بالتنسيق مع اصحاب المعالي والسعادة الى هذا الاجتماع للبحث في كيفية مساعدة ابناء الطائفة في ظل هذه الظروف الاجتماعية والمعيشية الاستثنائية. وترك الاجتماعات مفتوحة لمتابعة العمل لتحقيق هذه الغاية".