موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢ أغسطس / آب ٢٠٢٠
البابا يصلّي من أجل شعب نيكاراغوا بعد تدمير صليب كاتدرائية ماناغوا التاريخي

أبونا :

 

توجّهت أفكار البابا فرنسيس إلى كنيسة نيكاراغوا، يوم الأحد، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي.

 

وقال قداسته، بحسب ما أورده موقع فاتيكان نيوز: "أفكر في شعب نيكاراغوا الذي يتألّم بسبب الاعتداء على كاتدرائيّة ماناغوا حيث تعرّض لأضرار جسيمة تمثال المسيح الذي رافق وعضد خلال عصور حياة هذا الشعب الأمين. أيها الإخوة الأعزاء في نيكاراغوا أنا قريب منكم وأنا أصلّي من أجلكم".

 

ووفق ما أفاد به شهود، فقد ألقى رجل ملثّم، الجمعة 31 تموز الفائت، قنبلة مولوتوف في كابلة دم المسيح في الكاتدرائية، ما أسفر عن اندلاع النيران فيها. ومن بين ما احترق صليب يعود إلى أربعة قرون. هذا وتمّ إخماد الحريق في وقت سريع إلى حدٍ كبير، حيث لم يسفر الاعتداء عن سقوط جرحى، إلا أنه أثّر بشكل كبير بنفوس الجماعة الكاثوليكية.

 

ووصف رئيس أساقفة ماناغوا، الكاردينال ليوبولدو خوسي برينيس، الهجوم بأنه "عمل إرهابي". واستبعدت الأبرشيّة في بيان لها احتمال أن يكون الحادث غير مقصود، وشددت بأنّ الهجوم "يشكّل إهانة وجرحًا عميقًا للكاثوليك جميعًا، نظرًا للمكانة الخاصة للصليب المحترق لدى مؤمني نيكاراغوا".

 

وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد صلّى أمام صليب كابلة دم المسيح في كاتدرائية ماناغوا، والمحترق حاليًا، في شباط من العام 1996. وفي ذلك الوقت، حثّ المؤمنين عند تعبدهم في هذا المكان إلى تذكّر الرب القائم الذي انتصر على الخطيئة والموت، وإلى عدم التردّد في إيمانهم "عندما يهدد التعب أو الوحدة أو عدم فهم الآخرين لهم، بضعف حماسهم أو هزّ عزيمتهم".