موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٤ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٢
البابا يصلي في تشرين الأول: من أجل كنيسة منفتحة على الجميع
هذا ما يتوقعه الله من كنيسة الألفية الثالثة: أن نجدّد الوعي بأننا شعب في الطريق وبأن علينا أن نسير معًا

هذا ما يتوقعه الله من كنيسة الألفية الثالثة: أن نجدّد الوعي بأننا شعب في الطريق وبأن علينا أن نسير معًا

أبونا :

 

كما هو معتاد في بداية كل شهر، أعلن البابا فرنسيس نيته للصلاة في شهر كانون الأوّل: من أجل كنيسة منفتحة على الجميع.

 

في مقطع الفيديو الذي قدّمته "شبكة صلاة البابا العالميّة"، يبدأ الحبر الأعظم بالسؤال التالي: "ماذا يعني اختبار سينودس؟ هو يعني السير معًا. الكلمة في اليونانية تعني ’السير معًا‘ والسير في نفس الاتجاه". تابع: "هذا ما يتوقعه الله من كنيسة الألفية الثالثة: أن نجدّد الوعي بأننا شعب في الطريق وبأن علينا أن نسير معًا".

 

وأضاف: "الكنيسة بالمفهوم السينودسي هي كنيسة إصغاء، تعرف أن الإصغاء هو أكثر من مجرد السمع. هو يعني الإصغاء إلى بعضنا البعض في تنوعنا وفتح الأبواب أمام من هم خارج الكنيسة. المسألة ليست مجرّد جمع الآراء، أو إنشاء برلمان. السينودس ليس استطلاعًا. بل هو إصغاء إلى بطل الرواية، الروح القدس، ممّا يتطلّب الصلاة. بدون صلاة، لن يكون هناك سينودس".

 

وخلص البابا فرنسيس في الفيديو إلى القول: "دعونا نغتنم هذه الفرصة لنكون كنيسة قريبة، كما هو أسلوب الله، هو قريب. ولنشكر جميع شعب الله الذين، بالاصغاء اليقظ، يسيرون في طريق السينودس. لنصلِّ من أجل أن تعيش الكنيسة، الأمينة للإنجيل والشجاعة في إعلانه، هذا السينودس أكثر فأكثر، كي تكون جماعة تضامن، أخوة وترحيب".