شجع البابا فرنسيس على العمل للقضاء على الاتجار بالبشر، وذلك في رسالة موجهة إلى لجنة عدالة وسلام في مجلس أساقفة الأرجنتين، لمناسبة تنظيم مجموعة "لا للإتجار"، التابعة للجنة الأسقفية، لقاءً عبر الانترنت، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، في 30 تموز.

ووصف قداسته الاتجار بالبشر بالـ"نكبة التي تجرح كرامة الأخوة والأخوات الأكثر ضعفًا". وتحدّث في رسالته عن المنطق المنفعي الذي يميز المرحلة المعاصرة، والذي ينظر إلى الآخر انطلاقًا من معايير الاستفادة والمنفعة الشخصية مصيبًا المسيرة نحو تحقيق إنسانية كل فرد انطلاقًا من تفرده. وشجّع على الالتزام من أجل قضاء تام على هذه الآفة، مقدمًا دعمه لكل الجهود التي تساعد الناجين من هذه الآفة، والتعاون في بناء مسيرات تقود إلى الخير العام والتحقيق الكامل للحياة البشرية.

هذا وشارك في اللقاء حوالي 600 شخصًا يمثلون قطاعات ناشطة ضد الاتجار بالبشر، ما بين قضاء وسياسة عامة ومنظمات عاملة في المجال الاجتماعي، إلى جانب الكنيسة. وأشار منظمو اللقاء إلى أنّ حالة الطوارئ بسبب وباء كوفيد-19، وحالة الإغلاق والتباعد الاجتماعي، لم يوقف نشاط هذه الآفة، بل تزايدت معها فرص التواصل مع أعداد أكبر من الأشخاص في أماكن مختلفة.