موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر السبت، ٨ مايو / أيار ٢٠٢١
الأمم المتحدة تحذر من أن عمليات الإخلاء القسري لفلسطينيين في القدس قد "ترقى لجرائم حرب"
دعا الجمعة المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل إسرائيل إلى الإنهاء الفوري لكافة عمليات الإخلاء القسري بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة. وشدد كولفيل على أن "القدس الشرقية لا تزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسري عليها القانون الإنساني الدولي"، حيث هناك عائلات فلسطينية مهددة بمغادرة منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين.
أحد المعتصمين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة يجادل جنديًا من حرس الحدود الإسرائيلي خلال احتجاج في الحي في الخامس من أيار 2021 ضد إخلاء عائلات فلسطينية لصالح الجمعيات الاستيطانية.

أحد المعتصمين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة يجادل جنديًا من حرس الحدود الإسرائيلي خلال احتجاج في الحي في الخامس من أيار 2021 ضد إخلاء عائلات فلسطينية لصالح الجمعيات الاستيطانية.

أ ف ب :

 

حذرت الأمم المتحدة الجمعة إسرائيل من أن عمليات الإخلاء القسري بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية قد تشكل "جرائم حرب"، وحثتها على إنهاء جميع هذه العمليات.

 

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف "ندعو إسرائيل إلى إنهاء كل عمليات الإخلاء القسري على الفور".

 

وتأتي الدعوة إثر اعتقال 15 فلسطينيا ليلا في أعقاب اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومحتجين على إجلاء عائلات فلسطينية من القدس الشرقية، حسب الشرطة.

 

اندلعت الاشتباكات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية في خضم معركة قضائية محتدمة حول مصير عائلات فلسطينية مهددة بالإخلاء لصالح مستوطنين إسرائيليين.

 

وأضاف كولفيل "نود أن نؤكد أن القدس الشرقية لا تزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسري عليها القانون الإنساني الدولي".

 

ويدور التوتر الحالي حول ملكية أراض بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية.

 

وأصدرت محكمة منطقة القدس في وقت سابق من هذا العام قرارا لصالح عائلات يهودية تطالب بحقوق الملكية في هذا الحي من القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها.

 

وفقا للقانون الإسرائيلي، إذا تمكن يهود من إثبات أن عائلاتهم كانت تعيش في القدس الشرقية قبل الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، يمكنهم المطالبة باستعادة "حقهم في الملكية". ولا يشمل القانون الفلسطينيين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال الحرب.

 

وأثار قرار المحكمة غضب الفلسطينيين الذين طعنوا فيه ونظموا احتجاجات أدت في كثير من الأحيان إلى صدامات مع الشرطة.

 

وشدد كولفيل على أن "إسرائيل لا تستطيع فرض منظومتها التشريعية في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".

 

وتابع المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ندعو إسرائيل كذلك إلى احترام حرية التعبير والتجمع، وهذا يشمل المحتجين على عمليات الإخلاء، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة".