موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر الجمعة، ٢٥ يونيو / حزيران ٢٠٢١
الأمم المتحدة: النزاع في شمال شرق نيجيريا أدى إلى مقتل 324 ألف طفل
صورة من الأرشيف التُقطت في 4 كانون الأول 2019 تظهر فيها امرأة مريضة جاسلة مع طفلها في مستشفى أنكا حيث تقدم منظمة "أطباء بلا حدود" الرعاية الصحية للأطفال والنساء في أنكا قرب غوسو في نيجيريا

صورة من الأرشيف التُقطت في 4 كانون الأول 2019 تظهر فيها امرأة مريضة جاسلة مع طفلها في مستشفى أنكا حيث تقدم منظمة "أطباء بلا حدود" الرعاية الصحية للأطفال والنساء في أنكا قرب غوسو في نيجيريا

أ ف ب :

 

أفادت الأمم المتحدة الخميس أن النزاع بين الجيش النيجيري والجماعات الجهادية في شمال شرق البلاد والمستمرّ منذ 12 عاماً، تسبب بمقتل بشكل مباشر أو غير مباشر قرابة 350 ألف شخص بينهم 324 ألف طفل.

 

وجاء في تقرير بعنوان "تحقيق حول تداعيات النزاع من حيث التنمية في شمال شرق نيجيريا" نُشر الخميس، "نقدّر أن حتى نهاية العام 2020، تسبب النزاع بمقتل 350 ألف شخص، بينهم 314 ألفاً لأسباب غير مباشرة".

 

وأضاف البيان "نقدّر أن 90% من ضحايا هذا النزاع، أي 324 ألفاً هم أطفال دون الخمس سنوات".

 

بحسب الأرقام التي تعلنها بانتظام الهيئات الدولية، قُتل أكثر من 40 ألف شخص في مواجهات على مدى 12 عاماً من هذا النزاع الدامي وأكثر من مليونين أُرغموا على مغادرة منازلهم.

 

يحّذر التقرير من أن انعدام الأمن وهو تهديد دائم للأمن الغذائي، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية والصحية الكارثية في مخيمات النازحين التي تعاني نقصاً في البنى التحية على غرار المياه أو خدمات الرعاية، قد تؤدي إلى مقتل أكثر من 1,1 مليون شخص إضافي خلال السنوات العشر المقبلة.

 

في شمال شرق نيجيريا، تقدّر الأمم المتحدة بأن 13,1 مليون شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاع (ولايات بورنو وأداماوا ويوبي)، بينهم 5,3 ملايين يعانون انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى مساعدة للبقاء على قيد الحياة.

 

وقد وصل الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى الحكم عام 2015 مع وعد بوضع حدّ لتمرّد جماعة بوكو حرام. ويتعرّض الرئيس لانتقادات بسبب إدارته للأمن في البلد العملاق الذي يعدّ 200 مليون نسمة والمعرّض لنزاعات كثيرة.

 

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا الذي انشقّ عن بوكو حرام عام 2016، حالياً على أراضٍ شاسعة حول منطقة بحيرة تشاد حيث يعيش السكان من دون التمكن من الوصول إلى خدمات الدولة أو الوكالات الإنسانية الدولية.