موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٣١ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٢

كلمة شكر لقداسة البابا بندكتس السادس عشر

بقلم :
الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني - مصر
شكرًا لأنك قدمت كنزاً للكنيسة بأفكارك اللاهوتية والغنية بأفكار آباء الكنيسة

شكرًا لأنك قدمت كنزاً للكنيسة بأفكارك اللاهوتية والغنية بأفكار آباء الكنيسة

 

إذا كان البابا كيرلس الإسكندري عمود الدين في القرن الرابع، فالبابا بندكتس السادس هو رجل العقيدة والإيمان في القرن الواحد والعشرين.

 

شكرًا يا قداسة البابا على كل ما قدمته للكنيسة وللعالم اجمع.

 

شكرًا على اهتمامك بالشرق الأوسط وقداستك على مثال السيد المسيح  الراعي الصالح، الذي بذل نفسه من أجل الرعية.

 

شكرًا لأنك على مثال يوحنا المعمدان الصارخ في وجه هيرودس الملك، أي في وجه العنف والحقد والكراهية على مسيحيي الشرق، وعلى الإنسانية والضمير الإنساني. صوتك أصبح أعلى من صوت الانفجار في وجه الشر.

 

شكرًا لأنك كنت نموذج صالحًا للكنيسة والمجتمع.

 

شكرًا لأنك قدمت تعاليمًا انجيليًا ولاهوتية ومع معايشة الكلمة.

 

شكرًا لأنك قدمت كنزاً للكنيسة بأفكارك اللاهوتية والغنية بأفكار آباء الكنيسة.

 

شكرًا لأنك أعطيت العالم درسًا بارعًا في التخلي عن مسؤولية قيادة الكنيسة لكي تدخل في مسؤولية الصلاة من أجل الكنيسة، ولكي تعيش ما قدمتهُ لنا في كتاباتك عن الصلاة.

 

شكرًا لأنك عزفت على قلوب البشر بلحن السلام والمحبة.

 

شكرًا لأنك كنت رمزًا حقيقًا وشعب كنيستك دائما بافتخار بقداستك.

 

شكرًا لأنك نظمت الكنيسة من الداخل.

 

شكرًا لأنك زرعت في قلوب إبناء كنيستك الانتماء والفخر بالكنيسة الجامعة.

 

شكرًا لأنك كنت آمين على دعوتك المقدسة.

 

شكرًا لأنك نموذج نقتدي به في الصلاة من أجل الكنيسة والعالم في ظل الحروب المنتشرة في العالم.

 

نطلب من قداستك ان تصلي من اجل كنيستك المقدسة.