المرأة السعودية.. سابقت فسبقت

مرحلة استثنائية تعيشها المرأة السعودية اليوم، فبعد ان اصبح بإمكانها ان تمسك المقبض الأيسر للسيارة وتقودها، نراها اليوم تمسك بكلتا يديها أقلام الوان وفرح، ترسم بها طريق الأمل والمساواة، متمتعات بطعم الاستقلالية والحرية لنسج المستقبل الذي يرغبن به لهن ولاسرهن.

ثمار الانتظار، تجنيها اليوم المرأة السعودية التي انضجت تجربتها شدة التمسك بزمام الاصرار والمثابرة، مدعومة برؤى ملكية تؤسس وتدعم مسيرتها وفق ايمان مطلق بقدرات خارقة تمتلكها هذه المرأة العربية الأصيلة.

المرأة السعودية، تلقفت بكل عزم ملف دورها في إطار «رؤية 2030»، التي أطلقها جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وعزز تطبيقها على أرض الواقع وبين جنبات العمل الحقيقي للرؤية ولي العهد محمد بن سلمان.

رؤية جاءت ليبرز دورها ولتعزيز مكانتها في المجتمع على الأصعدة كافة.

معنية جدا بنقل صورة هذه المرأة التي زاملتها لفترة زمنية وجيزة هي مدة دعوة كريمة وجهتها لي هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية الشقيقة لامشي مع مثيلاتي العربيات السعوديات قائدات في جولات على معالم ثقافية وفنية وترفيهية استلمت فيها النساء السعوديات ملفات، تؤكد ان المرأة قادرة وبشدة على إحداث الفرق، في قطاعات هي الأقرب لاحداث التغيير في حياة الناس والمجتمع.

ما يحدث للمرأة السعودية اليوم، وللسعودية الشقيقة عموما، نهضة إنسانية عظيمة، تليق بشعب عظيم، فقد حرك قطاع الترفيه، ورؤية استدامته، بجهود المستشار تركي آل شيخ وفريق هيئة الترفيه، العجلة الثقافية والاقتصادية، وكنا شهود عيان على جودة ما يقدم من ترفيه وتطوير، للمواطن والمقيم والسائح والزائر على حد سواء، ما يؤكد ان الترفيه والفن والثقافة هي اليوم جسور عبور اساسية، توصل عبر ما تستخدمه من تقنيات واهتمامات بيئية وتقنية وتعليمية، وجهات النظر بين البشر، بما يؤسس لتقارب حتى بين الانتماءات المختلفة والسياسات المتضادة.

كل الفخر بالمنتج السعودي الذي استطاع نقل الخارج وأكثر منه للداخل، وتفعيل مواطن الجذب السياحي من جهة، وتأمين فرص عمل للسعوديين في مجالات جديدة، هي افضل اشكال الاستثمار لانه في الانسان وله.

والفخر الأكبر بالشقيقة المرأة السعودية التي اثبتت انها قادرة جدا على إضافة قيم إنسانية وقيم في العمل ستورثها لابنائها هي اساسيات في العدل والانتماء تخط مستقبلا أجمل للجميع.

(الدستور الأردنية)