أنا الكرمة وأنتم الأغصان

في الأحد الماضي شبّه يسوع علاقته بِنَا بالراعي والخراف إذ قال: " أنا الراعي الصالح أعرف خرافي وخرافي تعرفني" وفِي هذا الأحد يُبيّن يسوع مدى ارتباطه بِنَا وارتباطنا به: فهو الكرمة ونحن أغصانها: هل تستطيعون أن تتخيلوا عمق الارتباط بين الاثنين؟ يشاركنا يسوع سرّ الحياة المثمرة روحيا وهو الحفاظ على ارتباطنا الوثيق به، كيف؟ بأن نتغذى بشكل دائم ودون انقطاع من مائدة كلمته؛ وأعني قراءة الكتاب المقدس بشكل يومي، ومائدة جسده،؛ أي تناول جسد الرب ... فعندما أتناول جسد الرب؛ فأنا أثبت بالكرمة وأتحدُّ مع جميع المؤمنين الذين يتغذون بجسد الرب ودمه... من دون الرب نحن لا شيء، أما عندما نتحدّ به فمهما سألناه سيمنحنا، وسنكون تلاميذه الحقيقيين. أحدا مباركا أتمناه لكم