موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٤ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢١

القديس فرنسيس الأسيزي

بقلم :
ماجد ابراهيم بطرس ككي - أميركا
القديس فرنسيس الأسيزي

القديس فرنسيس الأسيزي

 

تحتفل الكنيسة يوم 4 تشرين الاول بعيد القديس فرنسيس الاسيزي.

 

وبهذه المناسبة نهنىء الكنيسة ورهبنة الاخوة الاصاغر الفرنسيسكان وكل من يحمل اسم فرنسيس.

 

 

فرنسيس كلمة من ستة حروف

 

الفاء: فرنسيس واحد من أعظم القادة الدينيين الذين كانوا فرسان العصور الوسطى في عالم المعرفة الروحية، ولد في مدينة أسيزي عام 1181 وكان أبوه واحد من كبار تجار المنسوجات، في منطقه وسط إيطاليا وكانت أمه فرنسية. مرّةً كان يتأمّل المصلوب في خلوةٍ له في الكنيسة، سمع صوتًا يقول له : إذهب و

 

الراء: رمّم كنيستي. في أيلول عام 1224 اعتزل فرنسيس في جبل "فيرنا" ليُصلّي، وبعد صومًا دام أربعين يومًا

 

النون: نال من الله نعمة سمات المسيح المصلوب أي الجروح المقدسة في يديه ورجليه وجنبهِ، وقد بقيت حتى وفاته بعد سنتين

 

السين: سنة 1214 كتبَ فرنسيس "نشيد الخلائق" الذي يُعتَبَر أحد الوثائق الأكثر أهمية في تاريخ الأدب الإيطالي، حيث يُرجِع المؤرخون إليه بوادر نشوء هذا الأدب. وهو عبارة عن نشيد نثريّ فيه يدعو القديس كل الخلائق لتسبيح الخالق. وفي شبابه أصيب بمرض شديد وبينما هو

 

الياء: يتألم في فراشه سرح بفكره في السيد المسيح له المجد وأنتابه نشاط ديني جعله ينشغل بالله ويتجه إلى إظهار نشاط كبير في خدمه المحتاجين. وبدلًا من الاتجاه إلى إشباع ميوله نحو الفروسية، وجه كل اهتمامه نحو المنبوذين والبؤساء

 

السين: سرعان ما انتشر النظام الفرنسيكاني أو (الإخوة الأصاغر) إذ حذا حذو فرنسيس أخوه كثيرون من أغنياء التجار وعاشوا حياه الزهد والتقشف، وقضوا أوقاتهم في الصلاة والتعبد والخدمة، والعناية بالمرضي وبخاصة البرص واشتغلوا بأيديهم في الحقول والمزارع لكسب قوتهم بعرق جبينهم، وعندما لا يجدوا عملًا كانوا يشحذون، ومن ثم سموا بـ"الرهبان الشحاذون". توفي في عام 1226

 

 

من اقوال القديس فرنسيس:

- كل ظلام الدنيا لا يستطع ان يطفيء نور شمعة واحدة

- أبدا بعمل ما هو ضروري ومن ثم ما هو ممكن لتجد نفسك تصنع المستحيل

- تذكّر أنّه عند رحيلك عن هذا العالم لن تأخذ معك أيّا ممّا كسبته بل ستأخذ فقط ما أعطيته