وداعًا وشكرًا أبونا، ألبير أبونا!

 

شكرًا لأنك أهديتني اسمك (ألبير) عند رسامتي الكهنوتية عام 2006

 

ومن يوم رسامتي أصبح لي الشرف أن أُلقّب بـ"ألبير الصغير" لتبقى أنت دائمًا وستبقى "ألبير الكبير"

 

وكم أفتخر بحمل اسمك في خدمتي الكهنوتية!

 

إذ طلبَ منكَ ذلك ملاكٌ في رؤيا وقال إنني سأكمل مشوارك الكهنوتي

 

ومَن يستطيع أن يكمل ما بدأته أنتَ سوى بنعمة من الله أطلبُها اليوم بصلاتك في السماء!

 

شكرًا لأنّ دعوة الله للكهنوت وصلتني من خلالك في كنيسة سلطانة الوردية ببغداد،

 

شكرًا لأن اصبعك اختارني من بين أخوتي لأصبح كاهنًا فأحسستُ أنه أصبع دعوة الله،

 

شكرًا لأنّك رافقتني كأب وراعي ومرشد خلال سنوات المعهد الكهنوتي وبعد الكهنوت،

 

شكرًا لأنّك علّمتني بطيبتك، بقسوتك، بثقافتك، بعزمك، بمواقفك...

 

شكرًا من القلب لأن ذكراك في قلبي لن تموت.

 

أما عن سيرتك الذاتية فصعبٌ أن نكتب بسطورٍ قليلة عن:

 

93 عامًا من حياتك،

 

70 عامًا من خدمتك الكهنوتية بين رعية وتدريس وإرشاد،

 

وأكثر من 170 كتابًا ألّفته أو ترجمته!

 

شكرًا لكَ أبونا ألبير!