موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢١ يوليو / تموز ٢٠٢٠
منظمة التحرير الفلسطينية تتّهم إسرائيل بسرقة جرن معمودية من بيت لحم

أ ف ب :

 

دانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، الإثنين 20 تموز 2020، سرقة جرن معمودية أثري من مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، في حين رحّبت إسرائيل بـ"استعادة" الأثر "بعد سنوات من البحث".

 

وأعلنت عشراوي في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إدانتها "سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسومًا وكتابات قديمة وصلبانًا محفورة"، مؤكدة أنّ "هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة إسرائيل المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة".

 

ودعت عشراوي "المجتمع الدولي ومؤسّساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى تحمّل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على سرقتها الممنهجة للموروث الحضاري والتاريخي والديني في فلسطين، ووقف سياسة الصمت تجاه هذه الجرائم البشعة".

 

وعلى أحد الحسابات التابعة لها، نشرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلين التقطا فجر الإثنين يظهران شاحنة تسير ببطء محمّلة حجرًا كبيرًا وجنودًا يؤمّنون الطريق. وأحد التسجيلين بعنوان "قوات الاحتلال تسرق حوض العماد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي من بلدة تقوع شرق بيت لحم".

 

وبعيد نشر التسجيلين على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت وحدة تنسيق الأنشطة المدنية للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات" بيانًا رحّبت فيه بـ"عملية فريدة نفّذتها فجرًا الوحدة المكلّفة الآثار".

 

وجاء في البيان أنّ هذه الوحدة "استعادت ذخائر أثرية فريدة سرقها قبل نحو 20 عامًا لصوص آثار من موقع تيكوا الأثري في قطاع بيت لحم"، موضحة أنّ الأثر هو حوض ثماني الأضلاع يبلغ ارتفاعه مترًا ونصف المتر مزيّن بصليب.

 

ولم توضح "كوغات" التي تحدّثت عن "سنوات من البحث" أين تمّ العثور على الحوض أو الجهة التي كان لديها أو ظروف التي تقول إنّه سرق فيها.

 

وأوردت صحيفة "جيروزالم بوست" أنّ الأثر نقل إلى موقع تيكوا الأثري الواقع بين بيت لحم والقدس.