غادر هذه الحياة الفانية، على رجاء القيامة والحياة الأبدية، الدكتور كامل أبو جابر الذي عمل وزيرًا للخارجية الأردنية لعدة سنوات، وكان أكاديميًا ومؤرخًا ومديرًا للمعهد الملكي للدراسات الدينية، وصديقًا مشاركًا بأنشطة المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام. الراحة الابدية أعطه يا رب.

وأبو جابر من مواليد عمّان في عام 1932، قامة سياسيّة ودبلوماسية أردنية كبيرة، يحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، والدكتوراه من جامعة سيراكيوز في أميركا (دراسات في العلوم الشرقية). شغل منصب وزير الخارجية في العامين 1991 و1993، وكذلك منصب وزير الاقتصاد الوطني في العام 1973، وعضوًا في مجلس الأعيان، كما عمل أستاذًا في عدة جامعات محلية وعالمية عالمية مرموقة، وكان رئيس الوفد الأردني الفلسطيني المشترك لمؤتمر مدريد.

ونعت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، ومطرانيّة الروم الأرثوذكس في عمّان، برحيل ابن الكنيسة البار معالي وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس الإستشاري للبطريركية المقدسية، كامل أبو جابر، بعد حياة امتلأت بالعمل والإنجاز المثمر في خدمة وطنه الأردن وكنيستيه الأرثوذكسية المقدسية. وتقدّمت من عائلته وأقربائه وأنسبائه بأحر التعازي وأصدق مشاعر الحزن والأسى لفقدهم رجل وطن عزيز على قلوبنا جميعًا.

"طوبى لمن إخترته وقبلته يارب ليسكن في ديارك إلى الأبد"

المسيح قام... حقًا قام...