موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٦ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢١
لجنة حبرية للمساعدة على تطبيق إصلاح دعاوى بطلان الزواج في إيطاليا
في إرادة رسولية جديدة نُشرت اليوم الجمعة يؤسس البابا فرنسيس داخل محكمة الروتا الرومانية لجنة حبرية تهدف إلى مساعدة الأبرشيات الإيطالية على تطبيق إصلاح دعاوى بطلان الزواج الذي نصت عليه إرادة رسولية سابقة للأب الأقدس عام 2015.

فاتيكان نيوز :

 

نُشرت اليوم الجمعة 26 تشرين الثاني إرادة رسولية لقداسة البابا فرنسيس تقضي بتأسيس لجنة حبرية في محكمة الروتا الرومانية للتحقق من والمساعدة على تطبيق القواعد الجديدة الخاصة بإعلان بطلان الزواج في الأبرشيات الإيطالية.

 

وكانت القواعد المذكورة قد نصت عليها إرادة رسولية للأب الأقدس بعنوان Mitis Iudex Dominus Iesus نُشرت في آب 2015 وبدأ العمل بها في 8 كانون الأول من العام ذاته، وشكلت إصلاحا لجعل دعاوى بطلان الزواج أقل تعقيدًا عبر منح مسؤولية أكبر للأسقف. وذكّر البابا في الإرادة الرسولية الجديدة بأن الأسقف يشكل القرب بين القاضي والمؤمنين، وأضاف بأن الإجراء الوارد في الإرادة الرسولية السابقة الخاص بإمكانية إطّلاع الأسقف على وثائق الدعاوى يجب أن يُعتبر استثناءً، ولهذا فعلى الأساقفة الذين ليست لديهم محاكم كنسية السعي إلى تأسيسها أو العمل من أجل جعل هذا ممكنا. وأشار البابا من جهة أخرى إلى أن مجلس أساقفة إيطاليا، وعبر التوزيع المتساوي للموارد البشرية والاقتصادية على الأبرشيات لممارسة النشاط القضائي، سيكون حافزا ومساعدة للأساقفة على تطبيق الإصلاح.

 

ويشدد الأب الأقدس مجددًا على أن إصلاح دعاوى الزواج، والذي يطبعه القرب وسرعة ومجانية الإجراءات، يمر بالضرورة عبر ارتداد للبنى وللأشخاص. ولمساعدة هذا الارتداد يؤسس قداسته اللجنة الجديدة داخل محكمة الروتا الرومانية للتحقق من ومساعدة جميع الكنائس الخاصة في إيطاليا على تطبيق الإصلاح ست سنوات عقب إصدار الإرادة الرسولية التي تتضمنه. هذا ويرأس اللجنة رئيس محكمة الروتا الرومانية المطران اليخاندرو أريانو سيديو وتتكون من قاضيَي المحكمة فيتو أنجيلو توديسكو ودافيدي سلفاتوري والأسقف فينشنسو بيزانيلو، وسيكون على اللجنة مراقبة والتحقق من التطبيق الفوري للإصلاح في الأبرشيات الإيطالية، وأيضا أن تقترح على الأبرشيات ما تراه مناسبا وضروريا لدعم تطبيق مثمر للإصلاح كي تكون الكنائس في إيطاليا للمؤمنين أمهات سخيات في موضوع يرتبط بشكل وثيق بخلاص النفوس.