موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢٦ فبراير / شباط ٢٠٢٢
صدور مجلّد "تاريخ رعايا بطريركية القدس للاتين في الأردن"
غلاف المجلد، وقد ظهرت كنيسة البطريركيّة اللاتينية في القدس، وموقع معمودية السيد المسيح في المغطس، ومزار النبي موسى على جبل نيبو، ودار النيابة البطريركية في عمّان

غلاف المجلد، وقد ظهرت كنيسة البطريركيّة اللاتينية في القدس، وموقع معمودية السيد المسيح في المغطس، ومزار النبي موسى على جبل نيبو، ودار النيابة البطريركية في عمّان

أبونا :

 

صدر مجلد جديد بعنوان "تاريخ رعايا بطريركيّة القدس للاتين في الأردن".

 

 ويأتي المجلد، وهو من إعداد المطران مارون لحّام، بعد عام واحد من صدور مجلّد آخر حمل عنوان "تاريخ رعايا بطريركيّة القدس للاتين في فلسطين وإسرائيل". ويتناول الإصدار الجديد تاريخ تأسيس رعايا البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن، بدءًا أول رعيّة في السلط.

 

هذا وسيتم وضع نسخ من الكتاب الجديد في صناديق الرعايا في دار مطرانيّة اللاتين. ومن يرغب بالمزيد يمكنه التواصل مع المطران مارون لحّام على الرقم التالي:  0799991434

 

ويهدف المجلّد إلى أولاً: خدمة للحفظ في أرشيف وأمانة سرّ البطريركيّة في القدس وفي مطرانيّة عمّان والناصرة. أما الهدف الثاني فهو تأمين مرجع للكهنة الذين يتم تعيينهم في إحدى الرعايا في مختلف أقسام البطريركيّة، كي يستطيع أن يطّلع على تاريخ ومكان عمله الجديد، وما عانوه مؤسسو هذه الرعيّة في الماضي، وكيف تطوّرت الرعيّة وواكبت العصر، وتطوّرت عقليات وتطلعات المؤمنين واحتياجاتهم.

 

وفي الكتاب، تمّ وضع الرعايا بحسب تاريخ تأسيسها، بحيث تتصدّر المجلد الرعيّة الأقدم، ومن ثم تتابع الرعايا حسب تاريخ تأسيسها. وفي نهاية تاريخ كل رعيّة تم وضع لائحة بأسماء الكهنة الذين خدموها، ولائحة أخرى بأسماء الكهنة والراهبات الذين أعطتهم هذه الرعيّة للكنيسة، مع نبذة قصيرة عن حياة كلّ منهم، وذلك تخليدًا لما قاله البطريرك الأول يوسف فاليرغا، بعد إعادة تأسيس البطريركيّة اللاتينيّة: إنّ الكنيسة التي لا تعطي كنيسة وراهبات محليين لا تستأهل أن تكون كنيسة.

 

 

مقدمة المجلد

 

وجاء في مقدمة الكتاب التي خطّها المطران لحّام: "بدأنا منذ خمس سنوات كتابة تاريخ أول رعيّة من رعايا البطريركيّة اللاتينية في فلسطين (بيت جالا) وأول رعيّة في الأردن (السلط). وقد أنهينا، بنعمة الله وتعاون الجميع، كتابة تاريخ رعايا فلسطين والجليل العام الماضي، ونشرناه في مجلّد كبير".

 

أضاف: "ها نحن ننشر اليوم مجلّدًا آخر يحوي جميع رعايا الأردن، بما فيها رعايا العاصمة عمّان. وبهذا نكون قد قدّمنا خدمة بسيطة للعائلة البطريركية يمكن استعمالها كمرجع في المستقبل، كما يمكن تجديدها باستمرار لأنّ الحياة حركة لا تتوقّف".

 

ووضع المطران لحام المجلّد الجديد "بين يدي السلطة الكنسيّة كي تتصرّف به كما تراه مناسبًا. كما نودعه مكتب أرشيف البطريركية في القدس وعمان والناصرة ليكون في خدمة الإخوة الكهنة والشمامسة الدائمين وطلاب المعهد الإكليريكي في بيت جالا، والمؤمنين العلمانيين، وجميع من يهتمّ بمعرفة تاريخ ما يقارب القرنين من عمل البطريركية اللاتينية في فلسطين والأردن".

 

وقدّم الشكر لوكالة البطريركية في القدس على دعمها المادي، كما شكر جميع الهيئات والأشخاص الذين ساهموا في تأمين مصاريف الطباعة. ووجّه شكر خاص للسيد منير هودلي، مدير مطبعة البطريركية اللاتينية في بيت جالا، الذي قام بجميع الأمور الفنيّة اللازمة للطباعة والنشر، والبطريرك ميشيل صبّاح الذي راجع اللغة العربيّة لجميع رعايا البطريركية في فلسطين والأردن.