موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٨ مايو / أيار ٢٠٢٠
رحيل الأب يوسف سامي يوسف الكبوشي إثر مضاعفات متعددة ناجمة عن فيروس كورونا
الراحة الأبدية أعطه يا رب، والنور الدائم فليضىء له

الراحة الأبدية أعطه يا رب، والنور الدائم فليضىء له

أبونا :

 

بكل تأثر، ينعى المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، رحيل الأب يوسف سامي يوسف الكبوشي (63 عامًا)، إثر إصابته بفيروس كورونا، وقد كان الخادم الأمين والصادق لرعاياه التي خدمها في الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، وقد استقر به المطاف منذ عام 2016 ليخدم في الشارقة مسؤولاً عن الرعية الناطقة بالعربية، وترك أثرًا طيّبًا في نفوس كلّ من عرفه.

 

الراحة الأبدية أعطه يا رب، والنور الدائم فليضىء له.

 

وكان الأب يوسف سامي يوسف الكبوشي، مساعد كاهن رعيّة القديس ميخائيل الشارقة للناطقين بالعربيّة، قد رحل إلى الديار الخالدة، في مدينة الشيخ خليفة الطبيّة، في عجمان، بسبب مضاعفات متعددة ناجمة عن فيروس كورونا. خضع للعلاج منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا، ومع ذلك، ونظرًا لأنه كان يعاني من بعض الأمراض الصحيّة الكامنة، فسرعان ما بدأ يعاني من حالات فشل متعددة في الأعضاء.

 

خدم الأب يوسف مرسلاً في العديد من الرعايا الناطقة بالعربية والفرنسية في دول الخليج منذ العام 1993: في كنيسة القديسة مريم في دبي (1993-1995)، كنيسة سيدة الوردية في الدوحة (2004-2008)، كنيسة القلب الأقدس في المنامة (2008-2011)، كاتدرائية القديس يوسف في أبوظبي (2011-2015)، كنيسة الروح القدس في غلا وكنيسة القديسة مريم في العين (2016). ومنذ العام 2016 وحتى رحيله، خدم الأب يوسف في كنيسة القديس ميخائيل في الشارقة.

 

ولد الأب يوسف سامي يوسف في 18 تشرين الأول 1957 في بلدة ديردوريت الشوفيّة، بجبل لبنان، لأبرشية صيدا المارونيّة. انضم إلى رهبنة الأخوة الأصاغر الكبوشيين، وقد أعلن نذوره الرهبانيّة في 4 تشرين الأول في العام 1977. بعد دراسته لمساقات الفلسفة واللاهوت في جامعة الروح القدس الكسليك، سيم كاهنًا في 2 تموز من العام 1988.