موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٠
دائرة العلمانيين والعائلة والحياة تنشر كتابًا إلكترونيًا بعنوان "غنى السنين"
إصدار كتاب الكتروني بعنوان "غنى السنين" يضم أعمال أول مؤتمر دولي لرعوية المسنين

فاتيكان نيوز :

 

بعد إطلاق حملة هاشتاج "كل مسنّ هو جدك"، أصبح متوفرًا ابتداءً من الأول من تشرين الأول الحالي على الموقع الإلكتروني لدائرة العلمانيين والعائلة والحياة، كتاب إلكتروني متعدد اللغات بعنوان "غنى السنين"، يضم أعمال أول مؤتمر دولي لراعوية المسنين نظمته الدائرة الفاتيكانية (29-31 كانون الثاني 2020).

 

وبحسب بيانها الصحفي، أشارت الدائرة إلى أن الهدف من هذا اللقاء تعزيز اهتمام متجدد براعوية المسنين في كل جماعة كنسية. ولم يتخيّل أحد أن الكلمات والتأملات التي تخللته ستبدو آنية وضرورية بهذا الشكل بعد أسابيع قليلة، بعد أن بدأ الإغلاق في العديد من بلدان العالم. فالمسنون اليوم هم الضحايا الأوائل للجائحة والوحدة والعزلة، وأكثرهم عددًا. ومن دونهم ليس للأجيال الجديدة جذور وهوية.

 

ومن خلال هذا الكتاب الإلكتروني، ترغب الدائرة أن تضع في متناول الجميع وسيلة من أجل الإسهام في تنمية "راعوية في انطلاق"، قادرة على إشراك المسنين أيضًا كفاعلين في الالتزام الكنسي. وأكدت أننا مدعوون ككنيسة إلى تنمية شبكات تعاون وتضامن بين الأبرشيات، الرعايا، الجمعيات والعائلات لوضع الاهتمام بالأشخاص المسنين محور التزامنا، وأضافت أن المداخلات ولاسيما الخلاصات المقدّمة تتضمن إرشادات ثمينة نأمل أن تساعد في التطبيق الملموس لهذا الالتزام.

 

وقالت الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة: علينا أن نكون إلى جانب الأشخاص المسنين ونعي قيمة غنى السنين، وسلطت الضوء على كلمات البابا فرنسيس حول أن المسنين هم ذاكرتنا ومستقبلنا. كما وذكّرت الدائرة في ختام بيانها الصحفي بأن الكتاب الإلكتروني "غنى السنين" متوفر أيضًا على الموقع الإلكتروني لمكتبة النشر الفاتيكانية.

 

يُشار إلى أن دائرة العلمانيين والعائلة والحياة قد نشرت رسالة على موقعها الإلكتروني في 27 نيسان 2020 دعت فيها إلى الاعتناء بالأشخاص المسنين أكثر من أي وقت مضى، ولاسيما خلال حالة الطوارئ بسبب وباء كورونا. وذكّرت الدائرة الفاتيكانية أيضًا بما قاله البابا فرنسيس حول "أن المسنين هم حاضر ومستقبل الكنيسة"، وقالت: لنتحد في الصلاة من أجل الأجداد والمسنين في العالم كله. لنعانقهم بالفكر والقلب، وحيثما أمكن، لنعمل كي لا يكونوا لوحدهم.