موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٢ أغسطس / آب ٢٠٢٠
حراسة الأرض المقدّسة تذكر بأهميّة حملة التبرعات لصالح الأماكن التي أصبح فيها الإنجيل تاريخًا
هذه السنة وبسبب الوباء تمّ نقل تاريخ هذه الحملة من جمعة الآلام إلى الثالث عشر من أيلول سبتمبر المقبل. الأب باتون: ما سنجمعه سيصبح تضامنًا للعديد من العائلات والشباب وضحايا النزاعات.

فاتيكان نيوز :

 

كنائس تساعد كنائس أخرى في شبكة أخوّة مستمرّة؛ إنه بعد مميّز للجماعة المسيحية في العالم؛ ولكن هناك كنيسة تأخذ المساعدة التي تنالها من كنائس العالم كله قيمة فريدة؛ وهي الكنيسة التي تضع جذورها -حجارة تاريخها وفسحات جغرافيتها- مباشرة في الإنجيل. إنها كنيسة الأماكن المقدّسة في القدس وبيت لحم والناصرة التي تنال سنويًّا مساعدة خاصة من حملة التبرعات المخصصة للأرض المقدسة والتي تقوم بها جميع الجماعات الكنسية يوم جمعة الآلام. عادة تبدّلت هذا العام بسبب وباء فيروس الكورونا.

 

ففي شهر نيسان الماضي عندما حوّلت أزمة وباء فيروس الكورونا رعايا العديد البلدان الأوروبية إلى صحراء وافق البابا فرنسيس على اقتراح تأجيل حملة التبرعات هذه إلى الثالث عشر من أيلول سبتمبر المقبل. تاريخ يشرح حارس الأرض المقدسة الأب فرانشيسكو باتون تمّ اختياره لأنه الأحد الأقرب لعيد ارتفاع الصليب التي يحتفل بها في القدس بأسلوب احتفالي مميّز لكي نتذكر إلى أية درجة قد بلغت محبة ابن الله لأجلنا: وصولاً إلى بذل ذاته على الصليب من أجل خلاصنا.

 

وفي فيديو للمناسبة، يشرح حارس الأرض المقدّسة الأشكال التي تتمُّ فيها توزيع المساعدات التي تصل إلى حراسة الأرض المقدّسة على الأبرشيات والرعايا. إن الاحتياجات هي من جميع الأنواع ولا تتعلق فقط بصيانة الأماكن المقدسة، من كنيسة المهد إلى القبر المقدس؛ ويشرح الأب باتون: بفضل ما تقدمونه بسخاء أنتم المسيحيون من جميع أنحاء العالم، سنتمكن من دعم العمل الراعوي في الرعايا الموكلة إلينا؛ سنكون قادرين على ضمان التربية والتعليم الجيد لأكثر من عشرة آلاف طالب يدرسون في مدارسنا؛ كذلك سنكون قادرين على مساعدة العائلات الشابة في العثور على منزل؛ وعلى مساعدة العمال المهاجرين المسيحيين على الشعور بأنهم مقبولين حتى لو كانوا بعيدين عن أوطانهم؛ وسنكون قادرين أيضًا على الوقوف إلى جانب السكان المتضررين من الحرب في سوريا واللاجئين المنتشرين الآن في مختلف البلدان التي نعيش فيها رسالتنا.