ينهي المونسنيور يوأنس لحظي جيد (45 عامًا) مهمّته كسكرتير قداسة البابا فرنسيس الأول والخاصّ، في هذه الأيام، عائدًا إلى العمل في بلده الأصلي، جمهورية مصر العربيّة، لمتابعة خطط رعوية خاصة بالكنيسة القبطية الكاثوليكية الشقيقة.

وقد عمل المونسنيور لحظي في الأردن كسكرتير في السفارة البابوية، بالاشتراك أيضًا مع العراق، وفي الكونغو والغابون، قبل أن ينتقل للعمل في الفاتيكان. وعينه البابا فرنسيس منذ عام 2014 سكرتيره الخاص، وكان منذ القسم الأخير من فترة البابا بندكتس مسؤولاً عن اللغة العربية، في حاضرة الفاتيكان، وبالأخص في ترجمة الوثائق المختصة بلقاء الأربعاء العام.

أسرة المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الاردن، وموقع أبونا تشكر المونسنيور لحظي على عمله في الفترة الماضية، وتتنمى له النجاح والتوفيق في عمله الجديد.