قال أسقف أرمني سوري إن الهدنة الموقعة في ناغورنو كاراباخ، تمثل استسلامًا بالنسبة لكثير من الأرمن.

جاء ذلك على لسان رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك، المطران بطرس مراياتي، تعليقًا على نبأ الهدنة في ناغورنو كاراباخ التي وقعها في وقت متأخر من مساء الاثنين الفائت، القادة السياسيون لأرمينيا وأذربيجان، بوساطة حاسمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف المطران مراياتي، في تصريحات لوكالة "فيديس" الفاتيكانية، الأربعاء، أنه "عندما تصمت المدافع، يكون هناك أمل دائمًا". واستدرك "لكن بالنسبة للعديد من الأرمن، لا يمثل اتفاق وقف إطلاق النار سوى استسلامًا". وأشار إلى أن "من الواضح أن حكومة أرمينيا لم يكن أمامها حل آخر قابل للتطبيق"، مبينًا أن "تفاصيل الاتفاقية لم تُعرف جميعها بعد حاليًا، ولا يمكن في الوقت الراهن إلا إجراء تقييمات عامة فقط بهذا الصدد".

وأوضح المطران مراياتي أنه "لا يزال هناك ألم من ناحية الشباب العديدين الذين لقوا حتفهم في الأسابيع الأخيرة"، واختتم معربًا عن "الأمل بأن تظل ناغورنو كاراباخ أرضًا يمكن للأرمن أن يستمروا فيها بزيارة كنائسهم ومواصلة عيش تقاليدهم".