موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢٠ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٢
البطريرك المسكوني برثلماوس يلتقي بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يونان
تصوير: بطريركيّة السريان الكاثوليك

تصوير: بطريركيّة السريان الكاثوليك

أبونا :

 

قام بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، صباح يوم الأربعاء 19 تشرين الأوّل 2022، بزيارة رسميّة إلى البطريرك المسكوني برثلماوس، بطريرك القسطنطينية للروم الأرثوذكس، وذلك في مقرّ كرسيه البطريركي في مدينة اسطنبول التركيّة.

 

وتناول اللقاء شؤونًا كنسية عدّة، وبخاصة العلاقات المسكونيّة بين الكنيستين الكاثوليكيّة والأرثوذكسية البيزنطيّة، لاسيّما العلاقات الأخويّة المميّزة التي تجمع بين البابا فرنسيس والبطريرك برثلماوس، وتبادل الوفود بينهما كلّ عام، مع استعراض عام للقاءات المشتركة القادمة، وأهمّها ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" في تشرين الثاني المقبل.

 

وتطرّق البطريركان إلى موضوع السينودس القادم عن السينودسيّة، فلفت البطريرك يونان إلى أنّ يمثّل الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة في لجنة الإعداد للسينودس، فيما نوّه قداسته إلى أنّ الكاثوليك الشرقيين والأرثوذكس لا يمكنهم إلا أن يكونوا متفائلين وفرحين بانعقاد هذا السينودس، لأنّ الكنيسة الكاثوليكية تتعمّق بدراسة هذا المفهوم الذي تعيشه الكنائس الشرقيّة بشكل كامل.

 

تصوير: بطريركيّة السريان الكاثوليك

الأوضاع في الشرق

 

واستعرض البطريركان الأوضاع العامّة في الشرق، وما يكابده المسيحيون فيه من آلام الحروب والإبادة والإضطهاد والعنف والإقتلاع من أرض الآباء والأجداد، متوقّفين خاصّة عند الأوضاع المأساويّة في لبنان وسوريا والعراق. وشدّد البطريرك السرياني على أهميّة التطلّع برجاء نحو المستقبل، للاستمرار في الشهادة للسيد المسيح ولإنجيل المحبّة والفرح والسلام في هذه الأرض رغم التحدّيات الراهنة.

 

كما تطرّق البطريرك يونان إلى الواقع الحالي لانتشار الكنيسة السريانية الكاثوليكية في الشرق والإنتشار، متوقّفًا عند تحدّيات الخدمة الراعوية والروحية في ظلّ الظروف الراهنة. كما عرض أهمّ محطّات زيارته الراعوية الحاليّة إلى ماردين وطورعبدين. فيما ثمّن البطريرك المسكوني الحضور الفاعل والتمثيل المميّز للكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة في اسطنبول.

 

وفي ختام الزيارة، تمّ تبادل الهدايا التذكارية.