موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢٥ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٠
البطريرك الراعي: ليبقى الإعلام وسيلة للتواصل البنّاء ولنشر الحقيقة

بكركي – أبونا :

واصل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي تلاوة صلاة المسبحة الوردية على نيّة لبنان، في كنيسة الصرح البطريركي الماورني في بكركي.

وفي مستهلّ الصلاة، مساء الجمعة 24 كانون الثاني 2020، ألقى غبطته كلمة روحية تناول فيها دور وسائل الإعلام كوسيلة للتواصل البنّاء ولنشر الحقيقة، بالتزامن مع احتفال الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالمي لوسائل الاتصالات الاجتماعية.

وما جاء في كلمة البطريرك الراعي: "لا شكّ أن لوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي أهميّة كبرى بحيث انها تجمعنا مع المؤمنين حول الصلاة على نية لبنان، ولكن من المؤسف أنها تُستعمل من جهة أخرى لغرض الاساءة والتخاطب المهين والسيّء حيث ينعدم الاحترام".

وأوضح بأنه "في حين تعتبر الكنيسة وسائل الإعلام عطيّة ثمينة من الله للبشر من أجل التواصل، وقد جعلناها نحن في لبنان وسيلة للانقسام والاساءات"، رافعًا الصلاة "كي تبقى وسائل الإعلام وسيلة للتواصل البنّاء ولنشر الحقيقة. وندعو للكفّ عن استعمالها للإساءات والشتائم وللعمل وفق القاعدة الذهبية للانجيل المقدّس: "إفعلوا للناس ما أردتم أن يفعله الناس لكم".

وذكّر البطريرك الماروني في صلاته "الإعلاميّين الذين يخاطرون بسلامتهم ويضحّون من أجل القيام بواجبهم المهني في نقل الحدث والخبر، وقد شهدنا سلسلة اعتداءات عليهم". وقال: "إننا نرفض ونشجب التعرّض لهم وكل شكل من أشكال الاعتداء عليهم، ونطالب بتقديم كل الاحترام للاعلاميّين أينما تواجدوا".

وختم البطريرك الراعي: "لا ننسى أن نذكر في صلاتنا الحكومة الجديدة، كي يبارك الله عملها وكي تستطيع أن تنقذ لبنان من أزماته ومعاناته المستمرّة منذ سنوات، ولكي تكسب ثقة الشعب اللبناني المنتفض منذ مئة يوم والذي فقد الثقة بكل الطبقة الحاكمة".