موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢٢ يوليو / تموز ٢٠٢٠
البابا يزور المركز الصيفي للأطفال في الفاتيكان، ويشجّعهم على بناء صداقات جديدة

فاتيكان نيوز :

 

زار البابا فرنسيس صباح الاثنين المركز الصيفي المخصص لأطفال أهالي موظّفي الكرسي الرسولي.

 

ووصل قداسته بينما كان الأطفال يتناولون وجبة الفطور في باحة قاعة بولس السادس. وبعد أن مرّ بين الطاولات زار فسحات اللعب وتحدّث مع المشاركين في نشاطات المركز والمنظّمين. وخلال زيارته، جلس البابا بين الأطفال وشجّعهم لكي يبنوا صداقات جديدة. وقال إن الأشخاص الذين يعرفون كيف يتسلّون وحدهم هم أشخاص أنانيون، لأنه لكي نتسلّى يجب علينا أن نكون مع الآخرين ومع الأصدقاء.

 

يُشار إلى أنّ هذا المركز الصيفي، الذي ولد بمبادرة من حاكميّة دولة حاضرة الفاتيكان من أجل مساعدة الأهالي الذين يعملون في الفاتيكان، قد قام بتنظيم أنشطة تعليمية وترفيهية لشهر حزيران بين الحدائق ومهبط الطائرات وقاعة بولس السادس، بمشاركة مائة طفل وشاب، في الامتثال لمعايير الوقاية من وباء فيروس كورونا.

 

ووصف الأب فرانكو فونتانا، منسّق المركز الصيفي ومرشد الدرك الفاتيكاني ومتحف الفاتيكان، زيارة البابا بالقول: "كانت مفاجأة كبيرة لنا! لم أكن هناك ولكن تم إبلاغي بوصول البابا وبالتالي عدت أدراجي. لقد خرج من بيت القديسة مرتا وحده، وذهب إلى قاعة بولس السادس ليلقي التحية على الأولاد الذين كانوا ينهون طعام الفطور. مرّ بين الطاولات، وتوقّف أولاً للحديث مع الأطفال الصغار، ثم مع الذين في المدرسة الابتدائية ومن ثمَّ مع الذين في المرحلة المتوسطة. كان مهتمًا بما يفعلونه، وكيف يقضون يومهم في المركز، وسألهم عما إذا كانوا سعداء. لقد كان الأولاد مندهشين لدرجة أنهم ظلوا صامتين تمامًا".

 

وتابع: "لقد سأله ثلاثة أطفال منهم أسئلة كنا قد أعددناها الأسبوع الماضي، لأننا كنا ننوي أن نكتب إليه. فأجاب البابا على الأسئلة بأسلوب بسيط للغاية. وفي الختام، وجّه الأب الأقدس لنا تحية عامة وشكر جميع العاملين في المركز، ثمَّ التقتنا معه صورة تذكاريّة، وعاد إلى بيت القديسة مارتا سيرًا على الأقدام". وخلص الأب فونتانا إلى القول: إنّ "أكثر ما أثار إعجابي هو موقف الأطفال الذين أحسوا هم أيضًا بالألفة والبساطة والأبوة التي أراد البابا فرنسيس أن يعيش بها هذه اللحظة".