موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٠ ابريل / نيسان ٢٠٢٣
البابا يرفع صلاته الفصحيّة من أجل الأرض المقدسة وسورية ولبنان وتونس
صلاة الحبر الأعظم من أجل المنطقة العربيّة

أبونا :

 

أحيا البابا فرنسيس، 9 نيسان 2023، قداس عيد القيامة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، ومن بعده أطّل من على شرفة البازيليك الفاتيكانيّة، موجهًا أمام حوالي مائة ألف من المؤمنين والحجاج، رسالته السنويّة "إلى مدينة روما والعالم"، دعا فيها إلى ضرورة "تخطي النزاعات والانقسامات"، و"فتح القلوب لمن هم في أمسِّ الحاجة"، و"السير على دروب السلام والأخوّة".

 

 

الأرض المقدسة

 

وحول الأوضاع في الأرض المقدسة، قال البابا فرنسيس: "نوكل إليكَ يا رب مدينة القدس، الشاهدة الأولى على قيامتك"، معربًا عن بالغ قلقه "إزاء الهجمات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة، والتي تهدّد مناخ الثقة والاحترام المتبادل المنشود والضروري لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جو من الثقة والاحترام المتبادلين. فيعمّ هكذا السلام في المدينة المقدّسة وفي جميع أنحاء المنطقة".

 

سورية

 

ودعا البابا فرنسيس الرّب لـ"يفتح قلوب المجتمع الدولي بأسره، لكي يجتهد من أجل إنهاء هذه الحرب (الروسيّة الأوكرانيّة) وجميع الصراعات التي تُدمي العالم، بدءًا من سورية التي ما زالت تنتظر السلام. وقال: "أُعضد المتضرّرين من الزلزال العنيف في تركيا وسوريا. ولنصلِّ من أجل الذين فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم وتُركِوا بلا مأوى: لكي ينالوا العزاء من الله والمساعدة من عائلة الأمم".

 

 

لبنان وتونس

 

كما رفع الحبر الأعظم الدعاء إلى الرّب "لمساعدة لبنان الذي لا يزال يبحث عن الاستقرار والوحدة، ولكي يتخطّى الانقسامات، ويعمل جميع المواطنين معًا من أجل خير البلاد العام". وحول الأوضاع في تونس، قال: "لا تنسى شعب تونس العزيز، ولاسيما الشباب والذين يعانون بسبب المشاكل الاجتماعيّة والاقتصاديّة لكي لا يفقدوا الأمل ويتعاونوا في بناء مستقبل سلام وأخوّة".

 

 

العالم

 

وخلال رسالة الفصحيّة لهذا العام، رفع البابا فرنسيس الصلاة من أجل إنهاء الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، ومن أجل توطيد عمليات السلام والمصالحة في هايتي، وإثيوبيا، وجنوب السودان، والكونغو الديمقراطيّة، ونيكاراغوا، وإريتيريا، وبوركينا فاسو، ومالي، وموزنبيق، ونيجيريا، وميانمار.

 

كما لم تخلو كلمة الحبر الأعظم من الصلاة من أجل اللاجئين والمرّحلين والسجناء السياسيين والمهاجرين، وجميع الذين يعانون من الجوع والفقر و"الآثار المشؤومة" للإتجار بالمخدرات والإتجار بالبشر وجميع أشكال العبوديّة، ومن أجل الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والديمقراطيّة في العالم بأسرهسرهأس.