بالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ضحايا الهولوكوست، أكدت كلمات البابا فرنسيس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين، الأربعاء، على أهمية اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست الذي يُحتفل به في السابع والعشرين من كانون الأول من كل عام.

وقال: إنّ التذكر هو تعبير عن الإنسانية، وعلامة على الحضارة، أن نتذكّر هو شرط لمستقبل أفضل يسوده السلام والأخوة. أن نتذكر هو أيضًا أن نكون متنبّهين لأن هذه الأشياء يمكنها أن تحدث مرة أخرى، بدءًا من مقترحات إيديولوجية تريد أن تُخلِّص شعبًا ما وينتهي بها الأمر هي بتدمير هذا الشعب والبشريّة. كونوا متنبّهين إذًا للطريقة التي بدأ فيها طريق الموت والإبادة والوحشيّة هذا!

تجدر الإشارة إلى أنّه ولست وسبعين سنة خلت، في السابع والعشرين من كانون الأول عام 1945، حطمت القوات السوفيتية التابعة للجيش الأحمر بوابات أوشفيتز، وبذلك كشفت للعالم، لأول مرة، حقيقة الإبادة الجماعية بكل فظاعتها. وقد اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك التاريخ من أجل "اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست".