موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الأربعاء، ٣٠ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٠
الإمارات تطلق مشروعًا فضائيًا لاستكشاف مناطق جديدة من القمر
صورة فوتوغرافية للقمر التقطت من مدينة كان الفرنسية

صورة فوتوغرافية للقمر التقطت من مدينة كان الفرنسية

أ ف ب :

 

تخوض الإمارات مجددًا مجال استكشاف الفضاء في مشروع جديد، أعلنت عنه الثلاثاء، سيكون لأجل الوصول إلى مناطق من القمر لم تصلها البعثات البشرية السابقة، وستقوم الدولة الخليجية بإرسال مستكشف قمري، إماراتي الصنع، سيهبط على القمر بحلول 2024.

 

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تويتر: "أطلقنا  مشروعًا إماراتيًا جديدًا لاستكشاف القمر. سيكون عبارة عن مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على سطح القمر في 2024 في مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها". وأكد أن بلاده ستكون "الدولة الرابعة عالميًا التي تشارك في مهام استكشاف القمر والأولى عربيًا".

 

وكانت الإمارات أطلقت في 20 تموز الماضي أول رحلة فضائية عربية إلى المريخ عبر مسبار "الأمل" الإماراتي من مركز تانيغاشيما الياباني في رحلة تاريخية إلى الكوكب الأحمر تهدف إلى استكشاف أجوائه. وسيستغرق "الأمل" سبعة أشهر للسفر لمسافة 493 مليون كيلومتر إلى المريخ، ليبلغ هدفه في 2021 تزامنا مع احتفال الإمارات بمرور 50 عاما على قيام الدولة الموحّدة.

 

في أيلول 2019، أصبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يقوم برحلة إلى الفضاء، وكان ضمن فريق مكوّن من ثلاثة أفراد انطلقوا على صاروخ "سويوز" من كازاخستان نحو محطة الفضاء الدولية. والمنصوري أول عربي يزور محطة الفضاء الدولية.

 

لكن طموح الإمارات الأكبر يقوم على بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال مئة عام قادم بحلول سنة 2117.

 

ووظفت دبي في 2017 مهندسين وتقنيين لتصوّر كيف يمكن أن تُبنى مدينة على الكوكب الأحمر. وفي انتظار ذلك، تخطّط لإقامة "مدينة المريخ للعلوم" في صحراء الإمارات بتكلفة تبلغ حوالى 500 مليون درهم (135 مليون دولار)، والهدف منها محاكاة ظروف مماثلة لتلك الموجودة على المريخ.

 

وبموجب استراتيجية الفضاء الوطنية التي تم إطلاقها العام الماضي، تتطلّع الإمارات أيضًا إلى تنفيذ مشاريع أخرى بينها سياحة الفضاء، ووقعت مذكرة تفاهم في هذا الإطار مع شركة "فيرجين غالاكتيك" التي يملكها الملياردير ريتشارد برانسون.