موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١١ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٩
الأنبا كيرلس وليم يشارك في عدد من المحافل الكنسية بفرنسا وبولندا

أسيوط - ناجح سمعـان :

في لقاء مع الأنبا كيرلس وليم، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، حول زيارته إلى فرنسا وبولندا للمشاركة في عدد من المؤتمرات والمحافل الكنسية، في الفترة من 15 نوفمبر حتى 24 نوفمبر 2019، قال نيافته إن الرحلة إلى فرنسا كانت للمشاركة في المؤتمر الذي نظمته مؤسسة رؤول فولليرو (R. Follereau) التي تهتم بمرضى البرص، وذلك للحديث عن خبرة التعاون بين المؤسسة ومطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك في مجال التوعية الصحية ومكافحة الفقر، والتي تعود إلى ثلاث سنوات مضت.

وأضاف: دعيت للمشاركة في القداس الاحتفالي الذي نظمته المؤسسة في الرعية التي تتبعها N.D. de la Salette يوم الأحد قبل الأخير من السنة الطقسية اللاتينية والذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي الثالث للفقير الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس. وحول كلمته في عظة القداس قال الأنبا كيرلس: تحدثت حول أهمية العلاقة بالآخر، وكان إنجيل القداس مناسبًا جدًا حيث كانت القراءة الطقسية: "لأني جعت فاطعتموني، وعطشت فسقيتموني وكنت غريبًا فآويتموني، وعريانًا فكسوتموني، ومريضًا فزرتموني، وسجينًا فجئتم إليّ" (متى 25/ 35). كما تناولت خلال العظة دور المؤسسات الكنسية والتنموية في الاهتمام بالمحتاج تنفيذًا لوصايا المعلم الإلهي الذي دعا كل مسيحي لأن يكون شاهدًا للمحبة والخدمة في سبيل تحقيق الخير لجميع الناس.

وحول زيارته إلى بولندا، قال سيادته: بدعوة من رهبنة (Redemptorists) شاركت في أعمال المؤتمر السنوي لكلية الدراسات الاجتماعية والإعلام التابعة للرهبنة. وقد جاء المؤتمر تحت عنوان "الهوية والقومية والكنيسة"، حيث القيت خلال أعماله محاضرة عن خبرة واقع الكنيسة القبطية في جسد الكنيسة المعاصر.

وعن دور كلية الدراسات الاجتماعية والإعلام في إعلان الحقيقة للرأي العام البولندي، قال الأنبا كيرلس وليم: إن فكرة الكلية بالأساس تأتي تحقيقًا لهذا الغرض الذي يسعى إلى تكوين إعلاميين كاثوليك يقدّرون دور الإعلام كرسالة في خدمة الحقيقة. ولعلّ في راديو مريم والقناة التلفزيونية الكاثوليكية الذين تبثهما الرهبنة خير مثال على الوسيلة الإعلامية الراقية التي تسعى إلى التنوير والبناء.

واختتم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط التصريح بإعجابه الشديد باحتفاء أبناء بولندا عامة، والرهبنة بشكل خاص بالقديس البابا يوحنا بولس الثاني، ومن ثم سعيهم إلى إنشاء متحف يضم كل مقتنيات طيب الذكر القديس يوحنا بولس الثاني حتى يكون مثاله الصالح حيًا دائمًا في ذاكرة أبناء بولندا والعالم.