موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٥ فبراير / شباط ٢٠٢٠
استشهاد قس وثلاثة من أفراد عائلته وشماس، شمال بوركينا فاسو

واغادوغو – أبونا وأ ف ب :

 

أعلن حاكم منطقة الساحل في بوركينا فاسو في بيان العثور في سيبا بشمال البلاد، على جثث خمسة أشخاص، أحدهم قس، كانت مجموعة مسلحة قد خطفتهم الثلاثاء.

 

وقال الكولونيل سالفو كابوريه "ليل العاشر إلى الحادي عشر من شباط، وحوالى الساعة 23,00 اقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة مدينة سيبا في إقليم ياهغا وهاجمت منزلين". وأوضح أن الهجوم أدى "إلى مقتل شخص واحد في البداية (...) وخطف سبعة أشخاص آخرين إلى جانب الاستيلاء على آلية ومعدات أخرى".

 

وتابع أن "قوات الدفاع والأمن أطلقت على الفور عمليات بحث سمحت بالعثور صباح الخميس 13 شباط 2020 على اثنين من المخطوفين"، موضحًا أن "عمليات البحث التي تواصلت أدت إلى العثور على جثث المخطوفين الخمسة الآخرين". وقال الكولونيل كابوريه إن "المخطوفين الذين عثر عليهم مقتولين هم خصوصًا أفراد عائلة قس، وهو مع ابنه بين الضحايا"، موضحًا أن "هذه الجثث دفنت الخميس".

 

وتشهد بوركينا فاسو، المحاذية لمالي والنيجر، هجمات جهادية باستمرار منذ 2015. ومنذ 2015، أسفرت الهجمات الجهادية في بوركينا فاسو عن سقوط أكثر من 700 قتيل حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، ونزوح أكثر من 600 ألف شخص، حسب أرقام الأمم المتحدة.

 

القس الشهيد تندانو عمر

وبحسب معلومات نقلها أحد الموقع الإلكترونية التابعة لمنظمة إغاثية مسيحية، فقد قتل القس تندانو عمر، وثلاثة من أفراد عائلته، يوم 13 شباط 2020، بعد بضعة أيام على اختطافهم من قبل مجموعة متطرفة.

 

وقتل شماس يخدم في الكنيسة، من قبل المجموعة المسلحة خلال هجومها في 10 شباط الحالي، ليلة اختطاف العائلة. ولفت الموقع بأن القس قد استشهد مع ابنه، إضافة إلى اثنين من أولاد أخيه، فيما تم إطلاق سراح اثنتين من بنات القس.

 

ويشدد المسلحون المتطرفون من هجماتهم القاتلة في شمال بوركينا فاسو. ففي الأول من شباط الحالي، قتل 18 شخصًا، بينهم ممرض مسيحي، من قبل مجموعة مسلحة، وذلك في قرية لامدمول، الواقعة في مقاطعة سينو.