موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
إرشادات في عودة المؤمنين في الأردن إلى الكنائس الاحد المقبل.. بالفيديو
تم تصوير الفيلم في كنيسة البشارة للاتين في جبل اللويبدة، وشارك بإعداده فرق فنية من المركز الكاثوليكي، ومتطوعون من كاريتاس الأردن، فيما تترافق المشاهد مع ترنيمة من أداء جوقة ينبوع المحبة.

أبونا :

 

نشر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، التابع للبطريركية اللاتينية، فيلمًا توعويًا لكيفية عودة المؤمنين إلى الكنائس، وتحديدًا يوم الأحد القادم الموافق السابع من حزيران الحالي. ويوضّح الفيلم الإرشادات الوقائية الواجب إتباعها قبل وخلال وبعد المشاركة في الاحتفال بالقداس الديني.

 

ويدعو الفيلم المؤمنين لإتباع الإجراءات الوقائية، التي تضمنها بيان مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، كارتداء الكمامات والقفازات، وتعقيم اليدين قبل الدخول إلى الكنائس، والحفاظ على مسافة آمنة بين المصلين، وعدم استخدام الكتب الورقيّة والاستعاضة عنها بتطبيقات الأجهزة الخلويّة لمتابعة النصوص، وعدم التجمّع في ساحات اِلكنائس بعد الانتهاء من الصلوات، كما نصت الإرشادات على عدم التزاحم على الأبواب لحظة الدخول والخروج، واستبدال المصافحة بإيماء من الرأس واليدين، علامة المودة المتبادلة.

 

وأوضح مدير المركز الأب د. رفعت بدر، بأن الفيديو الجديد يأتي من دور المركز الكاثوليكي الاجتماعي في توعوية المؤمنين وهم يتهيأون للعودة من جديد إلى أماكن العبادة، مؤكدًا أنه ومع العودة التدريجية للحياة الطبيعية في مملكتنا الحبيبة، فإن المسؤولية الشخصية أولاً، والمجتمعية ثانيًا، تقول بأنّ على الجميع الحفاظ على المنجزات التي تحققت منذ بداية الجائحة، من خلال التقيّد بالإجراءات والتوجيهات التي تقدّمها السلطات المعنية قبيل إعادة فتح أماكن العبادة، وغيرها من القطاعات.

 

ودعا مدير المركز الكاثوليكي إلى أن تقرع الأجراس وأن ترفع الصلوات الحارّة، في الأحد الأول لإعادة فتح الكنائس، من أجل كلّ الجهود التي قدمتها وما زالت الأجهزة الحكومية، وعلى رأسها خليّة إدارة الأزمات ووزارة الصحة وفرق تقصي الوباء، والجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية، والتي عملت بتناغم وتكافل، تحت قيادة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، لكي تعبر سفينة الوطن، إن شاء الله تعالى، إلى برّ الأمان رغم التحديات الصحيّة والاقتصادية التي فرضتها الجائحة على الإنسانيّة بأسرها.