موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢ مايو / أيار ٢٠٢٠
أساقفة ايطاليا حول استئناف الصلوات بالكنائس: الحوار مع الحكومة مبني على التعاون

وكالة آكي الإيطالية للأنباء :

 

أكد مجلس الأساقفة الإيطاليين على إن الحوار مع روما مستمر "يوميًا ويقوم على التعاون المخلص"، وذلك في أعقاب جدل بين الحكومة والكنيسة بشأن عدم تضمن مرسوم حكومي لإمكانية استئناف الاحتفال بالقداديس بالكنائس خلال المرحلة الثانية لطوارئ كوفيد-19.

 

وقال الأمين العام للمجلس، المطران ستيفانو روسو "اعتبارًا من يوم الاثنين سنتاح لنا الفرصة لإقامة مراسم الجنازة؛  لقد عملنا لمدة أسبوعين على بروتوكول للمراسم الإفخارستية، مما يقلل من خطر العدوى". وشدد في تصريحات صحفية على أن "الحفاظ على صحة الجميع يجب أن يكون مصدر القلق الرئيسي".

 

وكان مجلس الأساقفة الإيطاليين قد انتقد بقوة استمرار الحكومة الإيطالية في قرار إغلاق الكنائس لمواجهة تفشي كوفيد-19، حيث قال في مذكرة أن "الأساقفة لا يمكنهم القبول بتنازلات تتعلق بحق المؤمنين في ممارسة شعائرهم الدينية".

 

المرحلة الانتقالية تتطلب من الجميع تحمّل المسوؤليات

 

وفي سياق متصل، أكد نائب الأمين العام لمجلس أساقفة إيطاليا، الأب إيفان مافيس، أن الجميع مدعو اليوم إلى تحمل المسوؤليات كي لا يُداس على الكثير من التضحيات التي قام بها الإيطاليون، خصوصًا على صعيد الضحايا التي حصدها الوباء.

 

ولفت المسؤول الكنسي الإيطالي إلى أن المرحلة الانتقالية التي نمر بها اليوم تتطلب توخي الحذر والحكمة، كما سبق أن أكد البابا فرنسيس. وأضاف أن الأساقفة الإيطاليين عازمون على متابعة الحوار البناء مع الحكومة كي تُتخذ الإجراءات الكفيلة بعدم عودة متسوى الإصابات بالفيروس إلى ما كان عليه في السابق.

 

واعتبر أنه من الأهمية بمكان أن تُصان صحة الجميع وسلامتهم من خلال عدم القيام بتصرفات غير مسؤولة لأن هذا الأمر يشكل صفعة في وجه الضحايا والأطباء والممرضين والكهنة وجميع من عرّضوا نفسهم للخطر كي يعتنوا بالمرضى. وفي ختام تصريحاته، ذكّر نائب الأمين العام لمجلس أساقفة إيطاليا بأن هذه المرحلة الانتقالية ترمي إلى عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، واستئناف العمل والنشاطات اليومية والحياة الكنسية.