موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الإثنين، ١ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
9 من بين 10 مدخنين يبدأون هذه العادة المضرة قبل بلوغهم سن 18 عامًا

الأمم المتحدة :

 

ما زالت منتجات التبغ تقتل ثمانية ملايين شخص سنويًا نتيجة وقوعهم في فخ استراتيجية تسويق هائلة تبلغ قيمتها حوالي 9 مليارات دولار سنويًا. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، من أن تسعة من كل عشرة مدخنين يبدأون بالتدخين قبل بلوغهم 18 عامًا.

 

وأوضحت المنظمة الأممية أنه حتى خلال الجائحة العالمية، واصلت صناعة التبغ والنيكوتين الترويج للمنتجات التي تحد من قدرة الناس على مكافحة فيروس كورونا المستجد والتعافي من المرض.

 

بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لهذا العام، وهي مناسبة عالمية يحتفل بها في 31 مايو من كل عام، تركز الوكالة على حماية المراهقين الذين يشكلون فئة رئيسية مستهدفة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا قد بدأوا بالفعل بتدخين التبغ. وحذرت المنظمة الأمميّة من أن التدخين يخنق الرئتين والأعضاء الأخرى ويمنع عنها الأكسجين اللازم لنمو وظائفها بشكل صحيح.

 

وأوضح روديجر كريتش، مدير قسم تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، أن "تثقيف الشباب أمر حيوي، لأن تسعة من كل 10 مدخنين تقريبًا يبدأون بالتدخين قبل سن 18 عامًا. نحن نريد تزويد الشباب بالمعرفة للتحدث علنا ضد تلاعب قطاع صناعة التبغ بهم".

 

وفي محاولة للمساعدة على منع الإدمان بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، سلطت الوكالة الأممية الضوء على الأساليب شائعة الاستخدام التي يجب الاحتراس منها. وتبين أن تدخين السجائر الإلكترونية وأنابيب الشيشة، التي يتم تسويقها على أنها "أكثر أمانًا" وكبدائل للسجائر التقليدية هي ضارة بالصحة وتسبب الإدمان وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة.

 

وتلاحظ منظمة الصحة العالمية أيضًا أن معظم النكهات الـ15000 المعروضة، مثل العلكة والحلوى، تعرض لجذب الشباب الذين يضاعفون فرصتهم على الأقل في تدخين السجائر مع تقدم العمر. وشملت استراتيجيات التسويق الأخرى خلال جائحة فيروس كورونا، عرض كمامات تحمل علامات تجارية وتوزيعها مجانًا، وخدمة توصيل الطلبات إلى المنازل أثناء الحجر الصحي.

 

تدعو منظمة الصحة العالمية جميع الشباب للانضمام إلى النضال من أجل أن يصبحوا "جيلاً خاليًا من التبغ".