موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الأربعاء، ٢٠ يونيو / حزيران ٢٠١٨
’كفاك يا موت نصنعك بأيدينا‘.. حوادث السير

الرأي الأردنية :

كفانا عجزا ينخر أبداننا وكفانا جهل يرصد ارواحنا وكفانا مرض ينهي حياتنا ألا وهو طريق الموت نصنعه بأيدينا وننسبه الى بعضنا البعض فيصبح كالداء بلا دواء ألا يكفينا فتح بيت للعزاء وعطوة لانعلم من أين سنلقاها الا يكفينا إنفاق للأموال فكم من دنانير أصبحت كالسراب وضعت في كاميرات ورادارات ومطبات وشواخص ودوريات وجاهات وعطوات وأموال للمستشفيات منها للخاص ومنها للطائرات ألا يكفينا جهل لنلقي كل اللوم على الطرقات نحن لا نلوم انفسنا فنحن من يرتكب الأخطاء والحماقات. سنبدأها أولا برخصة القيادة؛ كم منا حصل عليها بجهده؟ وذهب وتعلم نظريا وعمليا ثم انطلق للامتحان دون رنة أو اتصال.

ثانيا: كم منا يلتزم بقواعد وشواخص المرور وإعطاء الأولوية دون شتم وبوق مزمار لماذا لا نلتزم فكل منا يتبادل الأدوار كن انت القاعدة واترك لغيرك الأمان.

ثالثا: كم منا يلتزم بقواعد السلامة العامة (طفاية حريق، عاكسة، حزام أمان لكل الركاب في السيارة، مقعد السلامة للاطفال...الخ).

رابعا: لا نرمي دوما اللوم على الطريق مهما كانت الطريق فأنت من يدير هذه الطريق بقواعد المرور والحد من السرعة واستخدام قواعد السلامة العامة تصل إلى بر الأمان.

التزامنا يجعلنا نصل الى قلة الحوادث لماذا لا نلتزم بسرعة لا تزيد عن ٤٠ كم/ ساعة داخل المدن والمحافظات، ولماذا لا نلتزم بسرعة ٨٠كم/ساعة على الطرق الخارجية فلنعلم أننا نركب السيارة لا الطيارة فكل الطرق مليئة بالمفاجآت منها من صنعنا نحن ومنها من صنع الطبيعة ، فمهما تحدثنا عن حوادث السير لن نتوقف عند كلمة او جملة فكل الكلام لا يكفي مقابل رصد ارواح بعضنا البعض، كفانا جهل بقواعد المرور ووضع اللوم دوما على الطرقات، نلتزم بقواعد المرور قواعد السلامة العامة والسرعة المحدودة نصل جميعا باذن الله الى بر الأمان.