في احتفالية جميلة جمعت كل أطياف الشعب العراقي، أقيمت في كنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذكس، في عمّان، احتفالية ساهمت برسم الابتسامة على وجوه العائلات العراقية المهجّرة إلى الأردن، والذي حضر منهم أكثر من 250 عائلة بتقديم هدية متواضعة لتخفيف حرارة الصيف، من خلال توزيع مراوح عامودية لرفع الحزن من وجوه أهلنا المكروبين مما حدث لهم بعد أن فقدوا الأرض والبيت والمال، وأنقذوا أطفالهم وعائلاتهم من غدر الغادرين.

وبحضور سعادة السفير السابق للعراق في الأردن الدكتور جواد هادي عباس، والآباء الكهنة زيد حبابة وزهير ككي، ولجنة النازحين والداعمين لحاجات النازحين، كل من الدكتور غازي رحو والدكتور محمد البلداوي والدكتور محمد العبوسي، كما حضره أحد الأخوان من محبي الخير من الأيادي البيضاء اللذين قدموا هذا الدعم والمساعدة لأبناء العراق، ولكي يبرهن العراقيون على أنهم أسرة واحدة في مد يد العون والمساعدة.

وقامت اللجنة أيضاً بدعم بعض العائلات من الأخوة المسلمين والصابئة المندائيين والأيزيدين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، لكي تجتمع هذه اللحمة العراقية التي عبرت عن محبة واعتزاز لأبناء الوطن الواحد. وقدم خلال اللقاء بعض المرطبات والمأكولات من قبل أعضاء اللجنة اللذين عاهدوا أنفسهم على أن يكافحوا من أجل أهلهم وأبنائهم،وليقدموا لهم كل ما يمكن تقديمه لرفع الحزن ومسح تلك الدموع التي سالت بسبب الإرهاب الظالم.

نسأل الله أن يعم بالاطمئنان والسلام والخير على قلوب أهلنا النازحين ويعودو إلى ديارهم معززين مكرمين.