موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٦ أغسطس / آب ٢٠١٦
نشرة مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين تستذكر الأب فيصل حجازين

بيت جالا - أبونا :

<p dir="RTL">خصصت مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين نشرتها لاستذكار الأب الراحل فيصل حجازين، مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين والجليل، والأمين العام للمؤسسات التربوية المسيحية في فلسطين، الذي انتقل إلى ديار النور في الرابع من آب الحالي.</p><p dir="RTL">وقالت أسرة التحرير في افتتاحيتها: &quot;بعيون دامعة وبقلوب حزينة يودع أبناء الكنيسة، وأبناء التربية والتعليم في فلسطين والجليل والأردن، الأب الفاضل الدكتور فيصل حجازين.. لم يكن أحد يتوقع أن ينتقل الأب فيصل إلى الأمجاد السماوية بهذه السرعة، وهو في قمة عطائه الكبير، لربما لحكمة عند الله لا يقدر العقل البشري على استيعابها. أتم رسالته على أكمل وجه، سواء كانت الكهنوتية أو رسالته في التربية والتعليم واللاهوت&quot;.</p><p dir="RTL">وتضيف &quot;بعض الكلمات تخرج من القلب لهذا الكاهن والأب والمعلم والعطوف، صاحب الماضي الطيب الجميل والعريق: الدموع عصيّة، انحبست في الأعماق، ولم ترد الخروج، حين كشاهدتك وأنت توارى الثرى بالرغم من فداحة الخسارة فيك. فأين أنت، يا من شغل الدنيا، ودارت حوله الأحاديث&quot;. تابعت: &quot;كان هامة شامخة وقامة لاهوتية وعلمية وأكاديمية في كل أعماله وخطواته ومواعظه التي لا تنسى، وكتاباته التي ارتقى بها لسدة الكبار. كان حكيمًا ضالعًا آسرًا في كهنوته، غيورًا في خدمته، سريعًا في مناوراته الرسولية، وكانت الوطنية من شيمه&quot;.</p><p dir="RTL">واختتمت أسرة التحرير افتتاحية النشرة قائلة: &quot;أمام نعشك، أنت القوي وقف الحاضرون حيارى في كيف يرثونك، ومن يؤبنّك ويقولوا عنك كلمة الوداع الأخيرة بحقك. حتى وأنت راقد في سكوت أبدي بالموت، أنت كبير. الأب فيصل كان يدافع عن سر الزواج والعائلة، كان خير معلم ومربي وكاهن، ويستحق من كل ثناء ورثاء في كلمت ليست كالكلمات. كن أنت عظيم وكبير أيها الأب الجليل فيصل حجازين&quot;.</p><p dir="RTL">وبعنوان كبير: &quot;لتبقى خالدًا في ذاكرة وقلوب من أحبوك&quot;، تستذكر النشرة الخاصة سيرة حياة الأب فيصل حجازين، ونعي البطريركية اللاتينية والمؤسسات الرسمية التي شارك وعمل بها. وتنقل بالكلمات والصور مراسيم الجنازة التي جرت في عمّان، ومشاركة الدولة الفلسطينية في الجنازة والحكومة الأردنية في العزاء، والصلوات التي أقيمت عن راحة نفسه في رعايا فلسطين والأردن وفرنسا.</p><p dir="RTL">وتضع النشرة عددًا من كلمات الرثاء في حق الفقيد، مشيرة أيضًا إلى وضع ثلاثة رموز فلسطينية في نعش الراحل: غضن زيتون أخذ من ضاحية كريمزان بمدينة بيت جالا، وحفنة من التراب الفلسطيني من الأرض التي أحبها وعاش فيها دافع عنها، والكوفية الفلسطينية كعلامة للمحبة المتبادلة التي تميز بها مع الشعب الفلسطيني. وتختم نشرة مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين نشرتها بوضع مقتبسات من تعاليم الأب المعلم فيصل حجازين حول الحياة والعائلة.</p><p dir="RTL"><span style="color:#006699;"><strong>لقراءة النص الكامل للنشرة: </strong></span><strong><a href="http://goo.gl/Bl2hHX"><span style="color:#006699;"><span dir="LTR">http://goo.gl/Bl2hHX</span></span></a></strong></p&gt;