موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٤ سبتمبر / أيلول ٢٠١٨
نشاطان لمركز ’كايسيد‘ في بيروت: منصة الحوار ومنتدى الشباب

بيروت – أبونا :

نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة اللبنانية بيروت، نشاطين، الأول: اجتماع اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، أما النشاط الثاني فكان منتدى الشباب العربي للحوار بين الأديان والثقافات.

ويكمن الهدف الرئيسي للمنصة في ربط صانعي السياسة بالقادة الدينيين، لتشجيع مساهمة الجماعات الدينية المتعددة في النهوض بالمبادئ الإنسانية الدولية. وقد زار المشاركون، على هامش أعمال الاجتماع التي هدفت إلى وضع خطة العمل لعام 2019، بطريرك الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية الكاثوليكوس آرام الأول، ومفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان. وقد تم في هذا اللقاء التطرق الى ثلاثة مواضيع: الاول الاعلام والمنصة ، والثاني التربية على قيم المواطنة، والثالث كيفية التواصل مع صانعي القرارات في المنطقة العربية . وشارك باللقاءات الاستاذ فهد أبو النصر، مدير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، وكبير المستشارين د. محمد أبو نمر ، والاستاذ محمد السماك ، الخبير في الحوار بين الاديان.

أما نشاط المركز الثاني فكان منتدى الشباب العربي للحوار بين الأديان والثقافات، حيث تناول المشاركون من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والجزائر، موضوع تعزيز ثقافة اللاعنف والحوار في المنطقة، ودور الشباب في معرفة بعضهم البعض ، والتنشئة على الاحترام المتبادل وتقبل الاختلافات وتعزيز القيم المشتركة. وقد كانت الجلسة الختامية للمنتدى ، بحضور اعضاء المنصة ، حيث تم الاصغاء الى العديد من خبرات الشباب المشاركين، وتم توزيع الشهادات والدروع على مستحقيها.

يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، أطلق في وقت سابق من هذا العام منصة بين الأديان للحوار والتعاون في العالم العربي، في استجابة منه للحاجة إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لمواجهة التحديات التي نشأت عن الصراعات التي أسيء فيها استخدام الدين لتبرير العنف، ونتج عنه العديد من الأزمات حول العالم (مثل الصراعات الداخلية، وازدياد وتيرة العنف والتشريد، والزيادة الهائلة في أعداد اللاجئين).