بقاعة الأب جوزيف ماري في مبنى القديس كيرلس السكندري للخدمات التابع لمطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك، استضافت اللجنة المصرية للعدالة والسلام، الخميس 21 نوفمبر 2019، أعمال ندوة " المواطنة والسلام الاجتماعي" التي تنفذها إدارة البرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع بيت العائلة المصرية.

شارك بالحضور في فعاليات الندوة الأب مرقس يوسف مدير مكتب العدالة والسلام بمطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك، الشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط، الأستاذ أحمد محمد قطب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط، الشيخ خلف محمد عمار مدير عام الوعظ، الأستاذ علي عبدالحافظ رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، إلى جانب مشاركة قرابة 125 شابًا وفتاة يمثلون الطلائع والشباب أعضاء مراكز الشباب وطلبة المعاهد الأزهرية وأبناء الكنيسة، فضلاً عن حضور بعض مؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن العام.

ورحب الأب مرقس يوسف بالحضور الكريم ناقلاً لهم تقدير صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، لما تقوم به وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع بيت العائلة المصرية من مبادرات طيبة تعزز السلام الاجتماعي بين المواطنين، لاسيما الشباب وطلاب المدارس. وأكد مدير مكتب العدالة والسلام بأسيوط على أن الأديان السماوية تدعونا لأن نكون مواطنين صالحين، وبأن أسس المواطنة الصالحة تعتمد على حب لوطن والوعي بقضاياه، ومن ثم المشاركة الإيجابية في نهضته وتقدمه.

وكان أحمد محمد قطب قد أكد في ختام أعمال الندوة أهمية الحوار المجتمعي في تعزيز السلام الاجتماعي بين المواطنين، وأن المواطنة الحقيقية تدعونا إلى أن نعيش التضامن والأخوة في حياتنا اليومية. وعن دور المؤسسة الدينية قال مدير إدرة البرلمان والتربية المدنية أن للمؤسسة الدينية بمصر المتمثلة في المسجد والكنيسة، لهما الدور الأبرز في غرس القيم الروحية والوطنية القادرة على حماية المواطنين وهدايتهم للخير العام.