قررت مصر إعادة فتح دور العبادة لأداء الشعائر اليومية، دون الأسبوعيّة، اعتبارًا من السبت المقبل.

وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد، إنه تم التوافق اعتبارًا من السبت المقبل إعادة فتح دور العبادة من المساجد والكنائس لأداء الصلوات العادية، مع استمرار الصلوات الرئيسية الأسبوعية، والالتزام باتباع إجراءات احترازية سوف يتم الإعلان عنها وتشمل غلق دورات المياه ودور المناسبات الاجتماعية الملحقة بالمساجد والكنائس.

بيان الكنيسة القبطية الكاثوليكية

وفي سياق متصل، أصدرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بيانًا موقعًا من البطريرك إبراهيم اسحق، أوصت فيه الكهنة والمؤمنين بأن يكون الحضور أثناء القداس والصلوات الجنائزية والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات بما لا يتجاوز 25% من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك مسافة (1.5 متر من جميع الجهات) بين الشخص والآخر. كما دعت إلى الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، وذلك حرصًا على سلامة الجميع.

وأكدت الكنيسة على "أن المشاركة في قداس الأحد هي وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، وتجاوبًا مع قرارات مجلس الوزراء الصادرة اليوم 23 حزيران 2020، يتوقف الاحتفال بالقداديس بحضور المؤمنين يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الأبرشية- بالقداس مرة أو مرتين يوميًا، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد".

وبخصوص المناولة، أوضحت الكنيسة القبطية الكاثوليكيّة بأنها "تعي جيدًا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرّح بأن يضع الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد من أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه. كما يمتنع الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات".

كما أعلنت استمرار "تعليق كل الاجتماعات الأسبوعية والأنشطة والنوادي الصيفية بالكنائس، بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر. وسوف تقوم الكنيسة بتنظيم مؤتمرات روحية تعليمية في الفترة الصيفية على وسائل التواصل الاجتماعي".