موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٥ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
مستشار الرئيس الفلسطيني يشدد على أهمية مواقف مجالس الكنائس بالتحذير من خطورة الضم
وفد "تنسيقية الأساقفة" يطلع على الأوضاع الحياتيّة في الأرض المقدسة، كانون الثاني 2020

وفد "تنسيقية الأساقفة" يطلع على الأوضاع الحياتيّة في الأرض المقدسة، كانون الثاني 2020

أبونا ووكالات :

 

ثمن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون المسيحية، زياد البندك، مواقف مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجالس كنائس هولندا والنرويج، وكنائس الولايات المتحدة الأمريكية، التي طالبت باتخاذ اجراءات حازمة تجاه خطة الضم، ورفضت دعم الإدارة الامريكية للاحتلال بالسيطرة على 30 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة.

 

وأكد البندك في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الاثنين، على أهمية مواقف مجالس الكنائس بالتحذير من خطورة الضم على الاستقرار في المنطقة، وعلى الوجود المسيحي في فلسطين وتقليل فرص السلام، مشيرًا إلى زيادة حجم التضامن مع الشعب الفلسطيني في العالم أجمع.
 

تهديد للمشروع الوطني

 

في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين دول العالم إلى ترجمة مواقفها المناهضة لمخطط الضم الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية إلى أفعال على الأرض. وحثّ في كلمة بمستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله، دول العالم على فرض عقوبات على إسرائيل، وإعلان الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي.

 

وجدد اشتية رفض خطط إسرائيل للضم أو فرض السيادة على المستوطنات التي تقيمها في الضفة الغربية وشرق القدس. وقال: "نؤكد أن أرضنا وحدة واحدة متواصلة، أرض دولتنا الفلسطينية على كامل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وأي حل أو تسوية أو مشروع سياسي يجب أن يضمن حلا عادلا لقضية اللاجئين".

 

وأضاف أن المجتمع الدولي يقف موحدًا ورافضًا لمخططات اسرائيل التوسعية الرامية للضم، وعلى دول العالم ترجمة مواقفها إلى أفعال بفرض عقوبات، والاعتراف بالدولة الفلسطينية. ووصف اشتية مخطط الضم الإسرائيلي بأنه "تهديد وجودي للمشروع الوطني الفلسطيني"، داعيًا إلى توحد فلسطيني في مواجهته واستعادة الوحدة الوطنية في ظل الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007.