احتفلت مدرسة البطريركية اللاتينة في الزرقاء الشمالي بتخريج فوجها الحادي والثلاثين برعاية المطران وليم الشوملي، النائب البطريركي في القدس، بحضور الأب الدكتور أشرف النمري، مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن، وكاهن الرعية الأب طارق حجازين، وعدد من الكهنة والراهبات، والهيئتين الإدارية والتدريسية، وذوي الخريجات، وذلك تزامناً مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى.

بدأ الاحتفال بالسلام الملكي الأردني ومن ثم دخول موكب الخريجات يتقدمهن حملة أعلام المملكة وعلم الثورة العربية الكبرى. وقال مدير المدرسة رأفت بواب في كلمته الترحيبية: "في مثل هذا الوقت من كل عام نجتمع على الخير معاً، نحتفل والفرح يملأ قلوبنا ونفوسنا بتخريج فوج جديد من أحبائنا طلبة التوجيهي الذين نهلوا بكؤوس من أثير نبع هذا الصرح العلمي والشامخ والذي يزداد اليوم شموخاً واعتزازاً بهذه الكوكبة من طالبات الثانوية العامة لهذه السنة، وهو الفوج الحادي والثلاثين، فوج سنة الرحمة، فيحق لنا جمعياً أن نزداد زهواً وافتخاراً بهن".

ثم قدمت مجموعة من طالبات وطلاب المدرسة عدة أغاني ورقصات ودبكات فردية وجماعية متنوعة حازت على إعجاب الحضور

وفي كلمته، لم يستطع راعي الحفل إخفاء انفعاله أمام هذه الكوكبة من الخريجات، حيث تذكر خدمته في هذه المدرسة قبل نحو أربعين عاماً ليجد جزء هاماً من ذكرياته وقطعة من ذاته، شاكراً على الدعوة التي وجهت له لرعاية هذا الاحتفال. وفي ختام كلمته هنأ المطران شوملي الخريجات وذويهن متمنياً لهن التزين بالعلم والتحلي بالأخلاق العالية والسير على نهج الصدق والاستقامة في التعامل.

واستلم بعدها راعي الحفل درع المدرسة المقدم له، ووزع الشهادات على الخريجات وسط التصفيق والزغاريد.