تناولت أعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان أوضاع الكنائس الشرقية والمسيحيين في المنطقة، وخصوصاً في العراق وسوريا وانعكاساتها على الحضور المسيحي، إضافة إلى موضوع الهجرة الذي "يؤثر على هذا الحضور والشهادة المسيحية في الأرض التي انطلقت منها البشارة".

وكان تشديد على "بقاء المسيحيين في بلدانهم ودعمهم لمواصلة رسالتهم في تأدية الشهادة للانجيل وفي نشر الثقافة المسيحية في الشرق الذي يدين لهم بحضارته وازدهاره وثقافته وهم فيه أصيلون وأصليون، مع التركيز على ضرورة متابعة العيش المشترك المسيحي الإسلامي لإعادة بلدانهم إلى رونقها السابق".

وجاء في بيان صدر عن مجمع الكنائس الشرقية أن أعضاء هذه الدائرة الفاتيكانية أن يضموا صوتهم إلى صوت البابا فرنسيس الذي عبّر عن تعازيه الحارة لبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني وللشعب المصري برمته لمناسبة عملية القتل الهمجية التي تعرض لها واحد وعشرون شخصاً من المؤمنين الأقباط في ليبيا.

وبحسب إذاعة الفاتيكان، فقد أكد البيان أن المجتمعين أوكلوا أرواح الضحايا إلى الرب ورفعوا الصلاة على نية عائلاتهم، متمنين أن ترتد قلوب من يمارسون العنف وأن تتخذ الجماعة الدولية قرارات حكيمة وتنعم شعوب الشرق الأوسط وأوكرانيا بالمصالحة كي يعود إلى ربوعها التعايش السلمي والسلام الدائم.