يستقبل البابا فرنسيس، في 26 تشرين الثاني الحالي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة إلى العاصمة الإيطاليّة، بعد كرواتيا، كما أعلن قصر الإليزيه، في زيارة هي الثانيّة للرئيس الفرنسي إلى الحبر الأعظم منذ بدء ولايته، بعد زيارة أجراها في حزيران 2018.

ويتوجه ماكرون الأسبوع المقبل أولاً إلى كرواتيا ثم إلى العاصمة الإيطاليّة روما. وستتيح له هذه الجولة الأوروبيّة القصيرة "التحضير للرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي" التي تبدأ في 1 كانون الثاني لمدة ستة أشهر، كما قالت الرئاسة الفرنسية.

ويأتي اللقاء مع البابا فرنسيس فيما تشهد الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا فترة صعبة بعدما أحصت لجنة مستقلة برئاسة جان مارك سوفيه، في تقرير نشر في تشرين الأول الفائت، تعرّض نحو 330 ألف شخص دون الثامنة عشرة لتعديات جنسية، منذ العام منذ العام 1950، من قبل رجال دين أو أشخاص يعملون في مؤسسات تابعة للكنيسة في فرنسا.